
لم تكن كلمات
تلك التي تنطق بها
بل كانت زخّات عطر
لم تكن ظروف
تلك التي تحاصرني
بل كانت خيبات وهزائم
بين السطور وفي مساحة للورق
قفزت حروفك تتربّص بي
أنقّب الذكريات الجميلة
لأتوسدها ليلا
كي أزيح الحزن عن كاهلي
أيا نفسي الحزينة
إذ يمرّ طيفك
في متاهات الضياع
أو الخجل
لم تكن ساعة حزن تلك
التي جاءتني
باردة كلوح الثلج
قاتلة كسيف السموراي
ثقيلة كعذاب الضمير
مدهشة حدّ الارتباك
بل كانت شوقاً وحنيناً
حنينا يكادُ أن ينطق
عد إاليّ ..
فضجيج الذكريات أنهكني !!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق