الاثنين، 31 أكتوبر 2016
ياسمين الشام ......الشوق عاصف

ياسمين الشام
عامان مضت ....
لا شييء تغير
سوى اني
مازلت انتظر المجهول
اعمى قلبي...
لايرى الا داخله
باردة ايامي
نحيلة احلامي
لا املك الا
قوتا من شعر
ورداءا من همس
لايغني
شيئا من جوع
لا يقي
بعضا من شوق
روحي ظمأى
المطر غزير
لا شيءيرويني
في ركن من بللور
انا.................
اراه .....
لا المسه
.............
الشوق عاصف
عباس فاضل فرج .....هواء ودخان

هواء ودخان بقلم عباس الربيعي
يشتعل في قلبي بركان
يحدث أشواق وألحان
تخرج من الماء والورد والريحان
لتغرس فيها شتلات الأزهار والرمان
سيدتي شوقي لعشقي قد يحدث غليان
يهدم في ثورته كل البنيان
نعم انه بركان حبك سيدتي
سيدتي انت العشق والعنوان
كلما دار الزمان أجد في حضنك الدفى والحنان
كلما هزت نسائم العشق اغصاني
أشعر في حظنك الأمان
سيدتي انت نبع ماء الورد الصافي
تطفئ فيه نار بركان ثائر
سيدتي لك مني كل احترامي ياقمر
أحيا لي ليالي الضلماتي
الشاعر عباس فاضل فرج
من العراق
30.10.2016
Lolo yazeh........سميني ماشئت

سِمٌيَنَيَ كِمٌا شِئتْ فَـ أنَا ظٌلُكِ الُذَيَ لُايَحُيَد
ِ
وَأنَا كِلُ نَفَسِ بّرَئتْكِ وَأنَا مٌوَجْةِ سِاقًُها الُيَكِ
الُبّحُرَ الُْعنَيَدِ تْجْرَْعتْ مٌنَكِ وَلُا أصِّحُوَ الُا مٌٌخدِرَةً
بّك وَحُبّكِ شِغًفَ مٌتْجْذَُرَ بّيَنَ سِطِوَرَ الُكِلُمٌاتْ
دِْعنَيَ الُتْقًطِ أنَفَاسِيَ كِانَ ْعيَنَك يَحُمٌلاُ لُيَ
كِاسِاً شِرَابّاً مٌنَ نَبّيَذَ يَسِكِرَاَ ْعقًلُيَ وَيَبّْعثُرَ كِيَانَيَ
أرَيَدِكِ جْمٌرَاً بّيَنَ قًوَافَلُ الُْعاشِقًيَنَ مٌؤرَقًةِ لُحُبّيَ
صّافَيَاً كِالُمٌاء الُْعذَبّ لُايٌَخمٌدُِه ْعمٌقً الُبّحُوَرَ
امي الغالية .....وجع

عندما تداهمنا الاوجاع
وتظل تستوطن فينا
بكل السبل نحاول جاهدين
أن نهزم اليأس و الحنين
ونعود لنمتطي درب الحياة
سرعان ما يجافينا الطريق
وترافقنا الدمعة و الغدر صديق
وكأننا في بئر عميق
جعلنا نهوى الدمعة
وأصبح القلب في الاهات غريق
فقدنا كل بداية
والنور أصبح عنا بعيد
والحب الذي نقشناه
أصبح ابجدية نسطرها
وقلوبنا تاهت كل معالمها
و الشوق مات ولا توجد نشوة
حتى العين تاهت عنها الفرحة
ونظل نمشي في طريقنا
ولا نجد من النار جزوة
تشعل فينا بريق الامل
و المشاعر تهيج في صحوةغ
حامد الغريب .....قلم للبيع

قلم للبيع
*
صدى الحاني حزن
أعصار شوق مارد
يغتصب مهج روحي
يعصف بالعمر عصفا
يرتق جرحي وجعا
يستبيحني الوجل
يراودني الموت عن نفسه
يقد قميصي
من قبل ومن دبر
يغازل رموش عيوني
يعتصرها ،،كانثى
فقدت عذريتها
على يد عاهر مجنون
تشتعل الاهداب شيبا
يتخضب لوني فضيا
اسكب آهات اللوعة
على اوراق ممزقة
اسند راسي لرصيف
اتعبه انين أنفاسي
أسعل بيادر هم
ارقبك في افقي
أقصوصة عمر
أمل حياة موتورة
رماد الافق محتار
ان يفارق مقلتي
او يسكنها وطنا موجوعا
تتواري جمرة شغفي
خلف كثبان الأرق
أغازل صمتي منزويا
اعاكس الحان دموعي
*
هوس ملثم
يغطي وشاح حلمي
يعلنني وطنا مهزوما
ارفع رايات استسلامي
اقف عند منصة أحزاني
أبيع بضاعة مزجاة
هي اخر مالدي
ورقة بيضاء
وقلم بلا حبر .
#حامد الغريب..
ياسمين الشام .....وجع قلم

وجع قلم
...............
ذات ألم نمسك القلم
نرسم حكاية شجن
على صفحات الزمن
حكاية تفوح منها
رائحة ندم
رغم عطر البدن
نتنا سى الوجع
لا ننسى الثمن
نتقوقع
بين احضان الحلم
ترتعش أوصال الالم
يبتسم المستحيل
يشرق الحزن كل صباح
تحل الخيبة كل مساء
غارت الالوان ...
كل شيء باهت
تغريد العصافير
يروي قصة حسناء
ذبلت ورودها ذات غفلة
عطرها يميزه كل فنان
في ساحات القصائد جولات
تبارز حروف و دموع
في لحظة
نقرر تمزيق ذكريات
لكن هيهات هيهات
كيف نحيا بلا اهات ؟!
نحن من وطن الخيبات ....
استبرق استبرق ...حين نلتقي

حينما نلتقي في بلاد الغرباء
كظلال تخلو من الارواح
حين نبوح بالشوق
دون كلام
وينكسر العناق في الظلام
ستعرف معنى صمت الأقدار
ودمار الروح
وهدوء القلب
ليس الرحيل رحيلا أن كان في سرالحياة يقال
هدوء الحب
وجنون الروح وغربة قلبك
اطفأت شوق التمني
أين ذاك العشق في غمراته وعنفوانه
أضعته في غربة الالام جمرا ينطفئ
وجعلتني روحا بلا روح
حينما نلتقي في بلاد الغرباء
ساامتطي الرياح كبرياء
واعانق غربة الأيام في ساحة الهوى
واستل سيف الوفاء
إليك
كي تعرف معنى الهوى
للغدر في ثانيا روحك منزل
وللوفاء عندي حياة
ساطعنك بسيف الوفاء حبا واخلاصا
لتذوق مرارة الغدر في عينيك
دما يتساقط
في جمر الهوى
كي تسمع توسلات قلبك وااهات روحك ترتمي أمام هامات الوفاء
حين نلتقي في بلاد الغرباء
ستنحني شوقا خوفا حياء
لذلك الوطن
حين نلتقي في بلاد الغرباء
سارتمي بين ذراعيك
حبا
المهندس نزار الاسدي ....هي نرجسية

هي
،،،،،،،،،
نرجسية .. هي
وحبها ..وجع أخضر
هو ذا ..حبها
مدٌ ..وجزر
وحبال .. رقتها
كالسلاسل ..
بات القوي لها منكسر
وقيد معاصم الروح دامية
راغباً أستسلم القدر
وشباك.. صيدها
ضفرة كضفر ضفيرة
شدة الى وتد القصيدة
الثابت ..المُستقَر
وقلبي .. مسكين
لا يحسّن الدحرجة
بل كان جراً يُجر
على حصير.. الشوق
يسحل راضياً
والشوك .. يستقبله
عكس أتجاه الجر !!
كرماح بدأ الحرب
ثابتة أدبارها بالأرض مركزها
ورؤسها شاهقة قد مالت بفكراً الحذّر
للصاهلات المقبلات كريمة راس بصدر
وأنين بقايا الصوته
يصرخ بالناعمات المترفات
ارفعنَّ طرف الرداء
كي يبقى ثوب الرداء طهر
كذبا والله بل ليسترق النظر
ويكحل رمد العيون
برؤية ما تحجب وأستتر
متوسلا أرجوك أرفعي أكثر
متيم أنا وضريبة هذا الدم
أن أرى الساقان ..
كيف يحملنَّ القمر
:
:
:
المهندس نزار الأسدي
(العراق)
٣١. تشرين الاول . ٢٠١٦
سعد المظفر .....متكئة

متكئة
أتكأي ورتشفي أسيقاض فنجانك
الذهبي بن قهوتك
يال مربعات السكر مرة دون أصبعيك
ألقي عليها الشهد فكلاكما حلو
صباحك بالقهوة وتململ ساقك عن شرشف الصباح
كنز السذاجات في وصف الصباح أنت لؤلؤه
وتغرق عيوني في التخيل
حنانيك سيدة الصبايا حنان
من رقصة البن والمكعبات والحروف
ومن تلصص ماذكرت
يالشتعال فتيل الشوق
على شفتيك حين تقبلان قهوة
ومما تتبادلين مع فنجانك القبل
وتكررين
عطف على عطشي همت أليك العبور.
الأحد، 30 أكتوبر 2016
ياسمين الشام ...أيها الساكن في نبضي
....
أيها الساكن في نبضي
يمتلكني
همسك
رسمك
صوتك
يحيط بي من كل الجهات
اغرق في عشقك
اعوم في بحر من ذكريات
ارتطم بأمواج و اهات
اختنق
اتعلق بحبل صوتك
فأطفو على سطح الحياة
ارى وجهك
ارى ضحكك
استمد اوكسجين النجاة
ارتل حرفك
امسك يدك
احط على شاطىء الامنيات
اتقوقع في النهارات
اتلوى في المساءات
لاسماء تحميني
ولا ارض تحتويني .
مسافرة بلا عنوان
اين انا
الكل يسأل
هنا ولست هنا
غريبة في مدن النسيان
اعرف انك لست لي
لكنك تسكنني
أعلم انك لن تجد
ك قلبي
ك حبي
ك حضني
انك لن تجد امرأة مثلي
فأنا لست ك بقية النساء
ربما ارحل قبلك
ربما لن القاك هنا
لكن حتما سالقاك هناك
يكفيني ان اراك .....
حتى لو بعد الممات ...
ياسمين الشام ...تساؤلات

تساؤلات
اتسائل
الايدركون
انهم حين
يقتحمون القلوب
يحتلون
كل ذرة من نبض
ويسلبون
كل شبرا من جسد
الايدركون
انهم يسرقون النهار
ويغتصبون الليل
اتسائل
كيف يجرؤون
ان يتركونا
في العراء
بعد ان اصبحوا
السكن والدواء ؟!
الا يخافون
ان تهب
فجأة
رياح السنون
فتجرفهم يد المنون ؟!
كيف ينامون
وهم يعلمون ان
طيفهم
لايفارق العيون
اتسائل
هل العشق نزوة
ام هو مس من جنون
ليتهم يعلمون
أننا بالحب نكون
او لانكون
هيثم المسعودي ......من انا
أنا مُنذُ زمنٍ أشكو ضياعا
أشكو سَفراً مِن غيرِ مَتاعا
قوافِلٰ الرّاحِلينَ تَسألُني
أرجِع جِراحكَ صارت جياعا
تٰجيبهم راحِلتي بِألمٍ
الجوعٰ إلهامٌ يُشبِعني إشباعا
تَخُمتُ ولَحنُ جوعي نازِف
أنينٰ

الرّوحِ يَنهشُ اضلُعا
لا أكتفي بالسفرِ البَعيدِ وإنّما
أُحلِقُ فوقَ الخَيالِ شِراعا
وأُديرُ دفّةَ غُربتي مُجتَهداً
أبحثُ عن وُجهةٍ تُلزِمٰني إقِناعا
لا جنوبَ لا شرقَ تَشفي عِلّتي
لا شمالَ لا غربَ أحسبُها إنتِفاعا
حِسبَتي لا تُحتَسب بِالكَمِّ والكَيفِ
ولا تُقاسُ بِمترٍ أو ذِراعا
أنا من أنا تَسألُني نَفسي؟؟؟
أنا بَحرٌ غَرِقَت فيهِ قلاعا
أنا من أنا تَسألُني نفسي؟
أنا جُبّةٰ الكَونِ لَبِستُها إتساعا
أنا من أنا تَسألُني نَفسي؟
أنا الخُيرُ والشّرُ بيدي صُراعا
أنا من أنا ألفُ مرّةٍ لا تَفِ
كيفَ تَفهمُ لِطينٍ طِباعا
أنا من أنا بِهذهِ أكتغي
نُفحةٌ من روحِهِ والكُلّ طُياعا
تماشجت نفختِ اللهُ بِطينَتي
فَنِصفِيَ اناٌ ونِصفِيَ ضياعُا
هيثم المسعودي...
هيثم المسعودي ...اني اغار

اني اغار…
أخْبِري النومَ انّي جدا اغار
مِنْ ساعَتِهِ وهوَ مَعَكِ
يَلْتَحِفُكِ وانا يَقْتُلُني الانْتِظار
أخْبِريهِ اني كَرِهْتُهُ
وما عُدْتُ ارافِقُهُ ولا احِبُ مَجيئَهُ
أدْعو عَلَيهِ اللهَ
أنْ يَرْفَعَهُ مِنَ الارضِ
لِتَظَلي مَعي ليلَ نهار
أخْبِري سَريرَكِ ايضا
أنَهُ ألَدُ اعدائي
وأنَهً مِنَ اليومِ وصاعدا
صارَ مَرَضي وصُداعي
كيفَ يَحْتَويكِ
وانا تَحْتَويني اسْوأُ الافكار
أخْبِري كوبَ قَهْوَتِكِ كُرْهي وبُغْضي
يُلامِسُ شَفَتَيْكِ
ويَشْرَبُ رَحيقَها
وهوَ عامِرٌ بِلَذَتِهِ
وانا عامِرٌ بالانْكِسار
اخْبِري القائمينَ على امرِكِ
بدءَ مَعْرَكَتي مَعَهَم
أيمنَعوني مِنْكِ
وانتِ لَذَتي عِشْقي
وانتِ ماءُ وجهي
وسكينةُ روحي
وودي ومنتها
يَحرِموني مِنْكِ
الا ساءَ لَهُم مِنْ قَرار
سيعلمُ المُدَججونَ مِنْ حَولك
ما مَدى وقاحتهُم بسَرِقَتِهم اياكِ
سوفَ اقرعُ للحربِ الطبولَ
واقولُ فيهم واقول
الا تبا لكلِ مَنْ يَقفُ عائقا
بيني وبينَكِ
حتى ثيابَكِ اليومَ
اخبريها سوفَ اسقطُ عليها
امطارا وامطار
بَدَويٌ انا وشَرقِيَتي تَخَلُفٌ مَحضٌ
اغارُ وجدا وجدا
حتى من هاتفِكِ النقّال
بلْ صارَ هو عَدُوي اللَدودَ
لِهذا انا اطالِبُهُ بالثأر
كثأرِ العَرْضِ
لا يجزيهِ الا الانصهارُ
بَدَويٌ انا وليسَ بِيَدي حبيبتي
أنْ يَسْري العشقُ بِدَمي
مثلَ الهشيمَ بالنار
وليسَ بِيَدي حبيبتي
فاعذريني
هذهِ غيرَتي جيناتٌ بِدَمي
تَتَفَجَّرُ لو لاعَبْتُ اصابِعَكِ اسواركِ
او لامَسْتُ قِلادتَكِ تَتَفَجَّرَ انشِطار
حبيبتي تَعالَي خَلِصيني مِنْ هذا الجنونِ
تَعالَي واسْقُطي بِفَمي قصيدةً
ولِأفوزَ بِصُبْحِكِ
ويَهرُبُ كلُ هؤلاءِ الاشرار
ساعديني حبيبتي
واهْرُبي مِنْهُم إلَيَ
تَعالَي حبيتي إني أغار
هيثم المسعودي ....لك الحرف حبا وسلاما

لكِ الحرفُ حربا وسلاما
وشِعرا رائعا وحُطاما
اساجلُ في الهوى اوردتي
وأرمي قلبي طُعما للكلاما
انا فيكِ نذرْتُ نفسي
عاجلا امزقُ الموتَ انتقاما
فغدا سوفَ تَرفعُ مأذنتي
صوتَ الجراحِ عاليا اعلاما
فعلامَ تتهربينَ مِن جذوتي
وتُحيليني لخبرِ كانَ علاما
علَّ بعضَ الاهاتِ يُسكتُها
مرضٌ طويلٌ ووجعٌ وسقاما
ولعلَّ العيونَ تَقَرُّ راضيةً
لَو شيَعْتُ الليلَ عندَها أقداما
فلعلّي احظو بوصلِكِ اخيرا
وأعلمُ انّي لنْ احصدَ الا الاوهاما
ولعلّ ولعلّ وكلُها خائبةٌ
مَن بعثرَهُ اللهُ انّا لهُ إتماما
فمَن لهذهِ الدموعِ وهو مدركٌ
انَّ الدموعَ اطفالٌ قُتلَتْ اعداما
وهل لي بصولةِ فارسٍ
مضمارُهُ اسى ومُهرتُهُ نداما
أقارعُ فيكِ كلَ حلمٍ
لا حقيقةَ فيكِ تشبهُها احلاما
وأغازلُ فيكِ كلَ انثى
وكلُهنَّ مقتدِياتٌ وانتِ إماما
سأكتبُ فيكِ الحبَ قصةً
تهولُ لها الايامُ ايلاما
وانسِجُ مِن خطيئتي تسبيحةً
تُسَبِحُها الحروفُ بحزنٍ وانسجاما
هيثم المسعودي
هيثم المسعودي ....جنائز القدر

غيمةٌ تتحشرجُ بالدمع
والسماءُ تَعوي كثكلى
السمومُ
تعدو مسرعةً
حتفَ ثنايانا تلدُ العُهر
وجهُ الصبحِ
مُشرئبٌ بالوجعِ
الحرفُ نزيفٌ خالدٌ
يهطلُ مِن بين اناملِنا المٌ
الرعدُ والبرقُ نزيفٌ كاذبٌ
حملٌ كاذبٌ
جنائزُ الاقدارِ
يزفُها الغيمُ..
مرصوصةٌ مؤصدةٌ
مَن يُعِرني لحظةَ شوقٍ
أتمرى بها لحظةَ خوفٍ
ينسابُ مِن بين اصابعي
سحبُ الهجيعِ المظني
والقمرُ يرتلُ ايات الوداعِ
مَن يحملُني مِن ارصفتي
في لحظةِ الفراغِ القاتلِ
مَن يُعِرني تذكرةً
الى العالمِ الاخرِ
اطالعُ بها وجهي لحظةَ حبٍ
معصوبُ العينينِ غَدي
معطوبُ الذاكرةِ امسي
جسدي هتكَتْهُ ادواتُ التعذيبِ
عصا الفوضى
وقضبانُ الترهيبِ
والوطنُ المنهَكُ القوى
يدعوني لصلبِ جسدي مرةً اخرى
وانا قدْ حلقْتُ بعيدا
ونسيتُ طينَتي
انّي مِن هذا الطينِ
ونسيتُ انَّ نَعشي
نخلةٌ او رصاصٌ فارغٌ
نهرانِ يحبسُهما الجوعُ
يتسولُ على ضفتِهما
القصبُ وعاشقانِ فاشلانِ
يتبادلانِ القبلَ الرعناء
الأشجارُ اسلمُ سعفتَها
لدودٍ يحفرُ قبرَها فيها
ويقبرُها قبرٌ
سوادٌ قدْ كانَ يبرقا
الشيبُ نبشَ رأسَه نبشا
لنْ اكفرَ ابدا وأقولُ
قدْ افلَ زمنُكَ ياوطني
الوطني سقيمٌ جداا
مَن يُعِرني حرفا يشبهُ روحي
وانا الحرفُ بروحي يشربُني شُربا
النازحونَ فوقَ جسدِه
قدْ ماتوا
دفنَتْهم حسرةُ الرجوعِ القاتلِ
والراقصونَ فوقَ نعوشِهم
يحتفلونَ بنصرِهم الارعنِ
ومرةً يحتفلونَ بجوعِ الشعبِ القادمِ..
ملعونٌ مَن لا يشتمُ مَن جاءوا
ملعونٌ مَنْ لا يشتمُ مَن رحلوا
ملعونٌ مَن لا يبصقُ بوجهٍ
معمى يلبسُ عمامتَه مِن جلدِ الفقراءِ
يلبسُ بدلتَه مِن قهرِ الايتامِ
مِن اينَ جئتُم يا اولادَ الارصفةِ
حتى تحيلوا شوارعَنا ارصفتُنا
تعجُّ بالفوضى ورائحةِ الموتِ
هيثم المسعودي
هيثم المسعودي ....روحي انت

روحي انت
ِ
وانتِ حبي الأوحد
فكلُ النساءِ بئرٌ معطلةٌ
الاّكِ قصرٌ منيفٌ ومشيد
أتحسبينَ حبي لهنَّ ألعوبة
انا ما احببتُهنَّ الا لأعرفَ
كيفَ بكِ اتوحد..
اعترافٌ صعبٌ وصعبٌ ان تفهميهِ
احاولُ الاحتراقَ بغيرِكِ
علَّني افلحُ
وأريحكِ مِن هذا الحبِ المعقد
صعبٌ ان امسكَ نفسي
وفي داخلي الفُ شيطانٍ للحبِ يتمرد
صعبٌ ان امسكَ قلبي
وقلبي شاعرٌ
في دولِ النساءِ
يسافرُ ويتفكرُ ويتعبد.
صعبٌ جدا يا حبيبتي
ان لا احبَ نساءَ الكونِ
وانا اعرفُ انهنَّ لحنُ الخشوعِ اليكِ
وهنَّ الطريقُ اليكِ كي اتهجد
لهذا يا حبيبتي
دعيني ابحرُ في اجسادِ الحريرِ
وأرى هل مَن واحدة تستحقُ
على خصرِكِ تتجسد
دعيني اجربُ كلَ انواعِ النبيذ
وارجعُ اليكِ
وكلّي ايمانٌ
ان نبيذَكِ الى الابدِ
هو نبيذي المؤكد..
كلُ ما هناكَ يا قرّةَ عيني
انّي وُلدْتُ بقلبٍ خالدٍ
فيهِ قصصُ كلِ العاشقين
كأنَّ الفا مِن النساء حبيباتي
فلا تخافي من ذلكَ ابدا
مجردُ رقصةٍ وقُبلةٍ ونشوةٍ
تروحُ وتتبدد
الاّكِ انتِ باقيةٌ
ذلكَ الخيطُ الابيضُ
لا يخالطُكِ خيطٌ اسود..
بعدَ هذا العمرِ
لا تخافي
اعرفُ مَن تدعوني ليستْ كما ادعوها
ومَن افني فيها روحي
كمَن تذوبُ بفمي مثلَ الشمعِ
ليستْ كمَن بقبلةٍ مني اشلاؤها تتجمدد
الحقُ والحقَ اقولُ لكِ
جرَّبْتُ كثيرا
لكنّي لمْ احب الحب
وحينَ احببْتُكِ انتحرْتُ بكلِ دواعي السرورِ
ولحظةٍ لم اتردد..
هيثم المسعودي
هيثم المسعودي ...الدهر غدار
أمسِكْ بحزمٍ فالدهرُ غدّار
ُ
واضرِبْ جذورا ليس لها قرارُ
تسمو المصائبُ بالرجالِ عِزةً
وتحطُّ دونِهم ..تلك رذيلةً وعار
تجلَّدِ الصبرَ دِرعا وسيفا
مَن قالَ انَّ الصبرَ ليس اصرارُ
هربَتْ مِنا المنايا اذا انبَرَتْ
منّا الحنايا وعلى الموتِ اكبارُ
زحفَتْ على القنوطِ وهي داميةٌ
تَسقي الوفاءَ حبا ولها اعذارُ
فلا تترُكَنَّ صغيرةً ولا كبيرةً
الا وانتَ لها مرصدٌ وبتارُ
فإذا ما اضطررتَ أوئِدْ فؤادَكَ
وقلْ حسبي اللهُ لما صاروا
اياكَ ان تكونَ بينَ الحدينِ لاعبا
فأما الى نارٍ او هي جنةٌ وانهارُ
انما الايامُ تسحقُ وهي ضاحكةٌ
وتغتالُ اكفا تبلى لها الاقمارُ
.ولا تأسفا على مَن اصلُه ناقصٌ
وكنْ جلِدا على الايامِ قهارُ
هيثم المسعودي
هيثم المسعودي....ألف الرحيل

أزِفَ الرّحيل....
أَكرِمي رَحيلي بِالوَداع
وقَطِّعي أَنفاسيَ بِلا إِمتِناع
إليكِ جِراحيَ بَلسميها بِملحٍ ونار
إِليكِ روحي خلصيها من هذا الاحتضار
وإذني لي بَعدَ ذلِكَ بِالرّحيل
وإعتِقي أَسرِيَ إِني أَسير
إِني أسيرُ نَحوَ مَشارِفِ المَوت
فهيِئي لي الحنوطَ والتابوت
وضعي على جُثماني رَحيلي
باقَةً مِن عِطرِكِ مِثلَ الوردِ
هائِمٌ علو وَجهي وَسْطَ الهَجير
أبحثُ عن لُقاكِ عَلّي أَصيرُ
طَيراً بعدَ سَجنِهِ يَطير
أَبحَثُ عن أَنسامِكِ عبرَ الأثير
لَعلّي أَحظى بِرمقٍ فَقيد
أجِدُهُ يَبْحَثُ عَنّي
أَهِبُ لَهُ عُمرِيَ وَيَقتُلُني
آهٍ مِن ناموسِ العُشّاق
تضطّرِبُ قَوانينُهُ عَكسا
تَتَّزِنُ أقدارُهُ طَردا
ما أَذِنتْ لي بِالرّحيل
عِقدةُ أَنفاسي وَقالَتْ مُستَحيلٌ
أن تَرحَلْ عنِي إِلى الأَبَدْ
أو تَقتَرِبْ أكثَرْ مِن هذا الحَدّ
إِبقى حيثُ تَكون
قاتِلٌ وقَتيل
بَقيتُ ساكِناً بِلا حَراك
لا رَحيلُ ولا فُراق
لا لِقاءُ ولا عِناق
أَحبَبْتُكَ صَمتاً حتّى قَتَلَني الصَّمتُ جَهراً
ما راعَ فِيَ ذِمّةٌ ولا أَخلاق
أَزِفَ الرّحيلُ
دَقَّتْ ساعَةِ الوَداع
بِلا وَداعٍ
بِلا عِناق
بِلا لِقاءٍ
تَكَسّرت الآهاتُ في صَدري
وَشَظاياها قد طَرَّزتْ نَعشي
وَبَقيتُ وَحدي
رَجل جَريح
مَطعونٌ بينَ الكَتِفين
يَصرُخُ وَيَصيحُ
قَبِّليني حَبيبَتي قَبلَ الرَّحيل
إِني مَجبورٌ فيكِ إًني ذَبيح
مِنَ الشِريانِ إِلى الشّريان
أَصرُخُ وأَصيح
قَبّليني وإِنفيني مِن هَذا الكَون
يا بَلسَمَ جَرحيَ صرت أين
ضُمِّيني بَينَ الرّمشَينِ يا أحلى عين
وإمنَحيني وِسامَ الحُبِّ بَدلَ الدين.
هيثم المسعودي
هيثم المسعودي ....في عينيك يحلو السفر

في عينيكِ يحلو السفر
فامنحيني تأشيرةَ الدخولِ
وكوني في حياتي اروعَ قدر
الحبُ انْ ارضى هجرَكِ
الحبُ انْ اكونَ بينَ يديكِ
وردةً او مثلَ ايّ ثمر
تقضمُني شفتيكِ
تَقطعُني الى نصفين
فأموتُ فيكِ مِن شدةِ الخَدَر
الحبُ انْ تكوني لي وحدي
وشما على صدري
طلسما في ظهرِ غيبي
كحلا مِن بارودٍ يكتبني
شِعرا وحربا وجنونا.. وخطر
مجنونٌ مَن لا يحبُكِ الفَ مرةٍ
وابلَهٌ مَن ليسَ فيكِ مليونَ مرةٍ
بكلِ دواعي الحبِ يتفجَّر
راقصيني حبيبتي لمرةٍ واحدةٍ
عانقيني مرةً واحدةً
استنشقيني واشربي كأسَ مَنيتي
مرةً واحدةً
وليسقط بعدَها القمر
ولتحترق الانهارُ والحقولُ
ولتسقط بعدَكِ كلُ اوراقِ الشجر
الحبُ ان تأتي عاريةً مثلَ المطر
الحبُ ان تَستلقي على بحري
سفينة مِن نورٍ ونارٍ
ونجوما وقمر..
لا تخافي مِن تنهُّدي
مِن حزني العقيمِ وتوحُّدي
كلُ تفاصيلي المبهمةِ
سوفَ تحبُكِ
وتعلنُ مثلي فيكِ السفر
عندها استودعُكِ روحي وقصيدتي
انتِ الحاكمُ عليها
زفّيها عروسةً تضاجعُ البحر
عندها سوفَ اكونُ غائبا فيكِ
انتظرُكِ انْ تعترفي
انّي انا حبيبُكِ الوحيدُ
انا الذي اضاعَ عمرَهُ
على اعتابِ بابِكِ
ينتظرُ ليلةَ سَهر
عندها انتظرُكِ انْ تخرُجي
وتُخبري اهلَ الارضِ
انّي انا حبيببُكِ المنتظر
آنَ الاوانُ
انْ نشرعَ ونكتبَ مِن جديد
تاريخا للقُبَلِ
فالحبُ في هذا الزمنِ مُخجلٌ جدا
لا موتَ فيهِ ولا فيهِ مَن انتَحر
هاتي شفتيكِ ولأسجل
اولَ حدثٍ جديدٍ
للشِعرِ للحبِ للإنسانِ
انَّكِ وبعدَ كلِ الذي حَصل
انتِ احلى واجملُ واروعُ الحقائقِ والصور
هيثم المسعودي..
هدام.جاسم الركابي ....أحزمت حقائبي
وسلكت طريق ألهوى
وأخذت كل أمنية متاعاً لسفري
وفي جعبتي بعض من قصائدي
وأمتطيت براق رغبتي
فأسرى بي ألعشق من وطني ألى ذلك ألبلد
ألذي هو حدود خارطته وجعي !!
فها أنا أحدثكم من تلك ألسماء
هدام جاسم الركابي ....لم اراها
أنما قلبي رآها
فلها قد قالَ شعراً
من مديحٍ فتباهى
خجلُ يطفو عليها
فوقَ أمواجِ شفاها
ولها
مال الفؤادُ
دونَ عشقٍ
حاشا لله
حشاها
أخر ألليل كلامٌ
وحديثٌ لي معاها
وفق قيدٍ وحدودٍ
ماأقيمت لسواها
وأبتساماتٌ بلطفٍ
دونَ غصبٍ
في رضاها
فرحةٌ أحسستُ فيها
وحياءٌ قد غطاها
من بلاد ألعرب كانت
فهنيئاً لبلادٍ
أحتوتهُ فأحتواها....
هدام جاسم الركابي ....ليلة البارحة
رحت سابحاً في فضاء صوتها
ألذي كان سيلاً فاضت منه مسامع قلبي !
ليلة ألبارحة
أستمعتْ لنداءات روحي
فأستجابت
هي حبيبتي
ليلة ألبارحة أم ألليالي لديّ !
لم يزرني ألظلام فيها
أحتاطني ضيائها
في ليلة البارحة
كنتُ فارساً في ميدان هواها
في ليلة ألبارحة
كنتُ وهي وأنا وكانتْ معي
قريبة مني
طفتها ألف مرة فأعتمرت
رجمتُ رفضها بحصى عشقي لها
فنلتُ رضاها
فأدخلتني جنات قربها....
هدام جاسم الركابي .....اعلنتها
محبتي
وثورتي بدأتها
في عشقها
رغم المسافات التي
ظلماً أقامت بيننا
رأيتها
أبصرتها فوجدتها حبيبتي
هي التي كتبتها قصيدةً
في دفتري
فأستوطنت في داخلي
كأنني عرفتها
من صغري
أشتاقها
فأنظرُ بلهفةٍ
حيث ضياءِ القمرِ
ياوردةٌ فواحةٌ
أنّي أليكِ قادمٌ
فأصبري
هدام.جاسم الركابي .....عندما اتكلم عني
........................
ألمسافات حبال
خطواتي مكتوفة
حلمي طفلٌ يحبو
على أرصفة ألدفاتر
لن يكبر !
أوراقي كانت بيضاء تشبهني
تكحلتْ بمداد وجعي
فعمها سواد قصائدي
أنا من يفهم لغتي
عتيقة ليس لها معاجم وقواميس
لغة ألأنسان ألأول
مخيلتي حوت أبتلع نبؤة ألشعر
ورسالة ألحضارة ولن يقذفهما
لا يقرأني الا من يُسكب معي
في قدح واحد
وحياة واحدة
في ساعة مؤجلة !
نافذتي تسامر ألليل
حتى تعانق نسائم ألفجر ,
وسادتي ماض
أقلبه ذات أليمين وذات الشمال
من سنين كانت ,,
يدثر نفسي أملٌ
بغدٍ مختلف,,
الطريق أليّ وعر
لايسلكه الا من كان يملك هوية أنسان,
أنا وألقمر توأمان ولدنا من رحم ألصمت
لضوئنا دوي !!
على جبين قلمي نقطة حياء
لذا فأنه يخجل أن يجف
سينزف حتى برزخ ألقصيدة
وقيامة ألحرف
وآخرة ألبوح !!!
هيثم المسعودي .....نجم وفارس وغيوم

نَجمٌ وَفارِسٌ وَغُيوم
دَهرٌ يَركُلُ حَسدهُ المَهموم
تُبَعثِرُهُ أغنِيةٌ
وَيَصطادُهُ شُعرٌ بِقَلمٍ مَحموم
قِطارٌ مَجنون
نَهرٌ مَجنون
وَالقَصائِدُ تَسعى إلى الجُنون
يَحسَبونَ الشّعرَ فَنٌّ
هُوَ كَذلِكَ لَكِنّهُ فنّ مَسموم
يَقِفونَ على خاطِري
حُرّاسٌ مِنْ نار
وَالبَحرُ هادىءٌ هَذهِ المَرّة
والقاعُ غَضِبَ مِثلُ الإعصارِ
لا تَثريبَ عَليكُم اليَومَ
إحمِلوا جَنائِزِكم وَصَلّوا
وأدعوا بارِئِكُم أن يُنزّلَ علَيكم
طَبقٍ مِنَ الأمطارِ
وسادَ صَمتٌ
صَمتُ بِعرضِ السّماواتِ والأرضِ
دَخلَتْ مَلكوتي
فَصبّتْ بِأذآني ألآفَ الأصواتِ
يَحسَبونَ أنّ الحُبّ خَلاصٌ
هُوَ كَذلِكَ لَكِنَهُ خلاصٌ مَعدوم
يَحالُ بَيننا ولا نَتّفِق
كأنّ بَيننا ألفٌ مِنَ الوُشاةِ والأشرار
نارٌ وَثَلجٌ بَيننا
فَمنْ يَصُبّ على شَفَتَيّ غَريمهُ
قُبلةُ الأعذارِ
وَيَنهي هَذِهِ التَنهُدات
زِيادةٌ في الخِطابِ
صَبَبْتُ الماءَ على الأسحارِ
وَغَرِقتُ ونادَيتُ
هَلُمّي مَعي
نَقطِفُ الضَحِكاتَ مِنْ فَمِ الأيامِ
لكِنّ الأمرَ قَدْ فات
بَعدُ أكثر مِنْ حُزنٍ
لَملَمنا ضَياعَ الحَنين
وَألبَسناهُ رِداءَ العاشِقين
وَناديناه....يا وَجلَ الخَوفِ
والخَوفُ أنين
يا تَعبَ الحُبّ
والخُبّ حَزين...
إقرأوا مِنْ ضَياعيَ الكَثير
شَفَتايَ أصبَحتْ حَرير
وَجَسَدي نَسيجُ العَنكَبوت
فإقرأوا عَنْ وَلَهي بِها
كَأنّ حُبّها رَوعةً لِهذهِ الحَياة
على مَهلٍ وِسادةُ النّارِ وِسادَتي
وقُبلةُ الوَردِ هِيَ قُبلَتي
وَمِنْ بَينِ كُلّ النّساء أنتِ حَبيبَتي
فلا تُعرِضي
بينَ أضلُعي الحَنينَ
صارَ مِثلُ لُغمٍ يَلعَبُ بِهِ طِفلٌ
فلا تُعرِضي
دَيجوري نَوافِذُ المٰستَحيل
والمُستَحيلُ بِعَينَيكِ أعلَمُهٰ قَليلُ
كانَتْ أغنِيتُنا تَرقُصُ
صَيفاً وَشُتاء
إلا أنّها تَوَقَفتْ
بَعدَما داهَمها هَذا المَوتُ بُكُلّ غباءٍ
وَاليَومَ ما اليَوم
قَدْ أضَعتُ إسمَ اليَوم
وَكَرِهتُ كُلّ غِناء
يَشتاقُ الخَيطُ الأبيَضُ
لِرؤيَةِ وَجهِكِ وَاَنتِ مَعي
يَشتاقُ اللّيلُ كُلَ اللّيل
لِرؤيَةِ يَداكِ
وَأنتِ عاكِفَةٌ في جَسَدي
يَشتاقُ الحُبّ كُلّ الحُبّ
لِرؤيَةِ حَناياكِ
فأمانةً أن تَحمِلي دَمي
بِشَفَتَيكِ وَردةً أو قُبلةً مَقتولَةً بِسُمِ الوَداعِ
هيثم المسعودي.
هيثم المسعودي ........حبي الاكبر

حبي الاكبر..
يسعدني ان اعرفك
ويسعدني قربك اكثر
ويسعدني ان اتوه في رحابك اكثر وأكثر
وليكن مايكن
صحراء فلأتصحر
جنة بك اتعطر..
ماهمني الموت منذ ولدتني امي
فكيف اهابه الأن
وقد اصبح قلبي ربيعا اخضر
لا ..لا
لن افاوض او اتردد او اقهر
انا في عينيك رسمت الحب
بساطا سحريا
على مروج الشعر عزفته حبا
موسيقا من ورد عطرها لايتغير
ادلي بدلوك..
وقولي ماتقولي
سيف لحضك قطع شرياني الابهر
ماذا تقولين
دمك ماء طاهر
ودمي لاشيء يذكر..
قولي ماتقولي عني
انا هنا كلمة حب
كل يوم حروفي تمشي فوق الشمس
وعلى اضواء القمر تتبختر
في حضرة الحب نقول الشعر
ايهما اغلى ياحبيبتي
جوهرك ام هذا الجوهر
طبعا جوهران
احدهم من الاخر يتضور..
رغم ان عين الشعر ليست كمثل عينيك
سوداء واسعة
تموج بها سبعة ابحر
وربما اكثر..
وليس فم الشعر كشفتيك
ثلج ونار
فكيف للحرف فيك ان لايتقهقر
وكيف للخيال على شفتيك ان لايتبلور
الف قبلة عصماء
اذرفها من دمعي
وأتي محياك
حاملا قصيدتي نذرا
اذرفها في رحابك
بخورا من مسك وكافورا وعنبر
ياويح روحي مابها اصطبار
تبوح بمالا يباح
وتعتصرني مثل الكروم
وتبيعني خمرا احمر..
اسمحيلي اذا
بعدكل هذا بعطرك ان اسكر
او اذوب مثل الشمع
او مثل البركان اتفجر
لأقوى على بحرك ومده
ومد بحرك سحر... طلسم
موت ...نور في دمي صار يتكور
علميني كيف اغض الطرف عنك
وطرف لحضك تنوء به العصبة اولي القوة
فكيف لي ياحبيبتي ان اتصبر
انا اشتهي الموت بعينك
وعلى شفتيك اتمناه الف مرة ان يتكرر
اطاردك وانت قاتلتي
فما اجمل ان ابعثر فصولي على جسدك
وقد كنت لغيرك قط لاأتبعثر
همجي احتملي بربريتي
محروم احتملي فوضويتي
كل متناقضاتي اصبحت عندك
حقائق حب
كلها تشهد انك وجعي وحزني
وحبي الأكبر
هيثم المسعودي....
هيثم المسعودي ....إليك عني

إِلَيْكَ عَنِّي...
وَدَعَ المَلَامَةَ وَالعِتَابَ وَالتَّجَنِّيَ.
قَدْ كُنْتُ مِنْكَ وَكُنْتُ مِنِّي.
فَمَا أَبْعَدُكَ اليَوْمَ....
اليَوْمَ عَنِّي.
أَنَا فِي مُدُنِ الخَيَالِ اِبْنَيْ مُدُنِي.
أَبْحَرَ بقواف ماقالها أَنَسُ وَلِأَجْنِيَ.
وَأَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى أَعْتَابِ مَدِينَتِي
تَرْتَجِي لَوْ ضَمَمْتُكَ إِلَى وَطَنِيٍّ...
أَذْهَبُ مَعَ الرِّيحِ.. سَئِمَتْ حُبُّكَ.
اِذْهَبْ مَعَ الرِّيحِ كَرِهْتَ حَبَّكَ.
اِذْهَبْ أَذْهَبَ أَذْهَبَ..
وأياك آنْ تَأْتِي معتذرا.
لَمْ يُخْبِرُونِي عَنْكَ أَنَا قَدْ رئيتك بِأُمِّ عَيْنِي..
أَتَذْبَحُ وَرِيدًا كَانَ بشتهيك مَوْتٌ وَتُمُنِّيَ.
وَتُقْتَلُ ضِحْكَةُ استئصلتها لَكَ مِنْ رُوحِي.
وَزَرَعْتُهَا عَلَى شَفَتَيْكَ وُرِّدَا يُغَنِّي..
إِلَيْكَ عَنِّي..
صَارَ رَفْضُكَ قَاطِعًا.
فَمِنْ ذَا الذي يعيد خَنْجَرٌ آلِيٌّ الوتن.
وَمِنْ الَّذِي يُعِيدُ شَقِيًّا عَابَثَا إِلَى سُفُنٍ.
أُنْظِرَ ماكان مِنْكَ وماكان مُنَى.
اِشْتَرَيْتُكَ بِعُمْرِي.
وَبِعْتَنِي اواه ماابخسه مِنْ ثَمَنٍ.
اِشْتَرَيْتُكَ خُلُودًا. حَتَّى أَنَّي قُلْتُ لِصَحْبِي
لَوْ سَبَقَتْهُ للموت ادفنوه
قُرْبِي أَنَّي اِشْتَهَى حَدِيثُهُ أَنَّي.
أُنْظِرَ ماكان مِنْكَ وماكان مُنَى.
أَنْتِ لَمْ تُمَارِسِي مَعَي الافن وَاحِدًا وَأَيُّ فِنِّي.
رُسُومٌ مُتَحَرِّكَةٌ وَتُغَنَّى.
أَنْتَ لَمْ تَكُنْ مَعَي أَلَا شَاهِدَ اِحْتِضَارِي الأَخِيرِ
يُنْتَظَرُ مَتَى يَقُومُوا بِدَفْنِي.
أَنْتَ لَمْ تَكُنْ مَعَي
أَلَا ذَخِيرَتِي الحَيَّةُ
اطلقها صَوْبَ جُنُودِي وَأَمِّنِي.
وَأَنَا لَمْ أَكُنْ مَعَكَ إِلَّا سَلْوَى وَشَهْدًا وَمِنِّي.
إِلَيْكَ عَنِّي..
وَنَظَرَ لِي مِنْ بَعِيدٍ.
كَيْفَ أُرَاقِصُ الأَوْجَاعَ طَرَّبَا
وَكُلُّ الأَحْزَانِ أَلْبَسُهَا لَحِنَا وَأُغَنِّي.
فَلَا تَحْسُبْ أَنَّكِ كَسَرْتِ كَأْسِي.
وَبُعْدُكَ سَوْفَ أَنَامُ نَادَمَ وَأَصْحُو عَلَى يئسي..
أَنَا مَنْ كَتَبَتْ عَلَى كَفِّ يَدِي
لَوْ اِخْتَلَتْ عَقَارِبُ السَّاعَةِ
أُعِدَّتْ تنضيمها لَزَمَّنِي.
وَآنْ لَوَتْ الأَقْدَارُ كَفَّ يَدَيْ
أَبَدًا من الحُبَّ لن تستطيع ان تحرمني ..
هيثم المسعودي..
هيثم المسعودي ....ياليتك صبحي

ياليتك صبحي...
صباحُ الوردِ بعطرِه وكلِ الوانِه
ماذا سيحدثُ لو كنتِ انتِ عنوانَه
فأستفيقُ بوجهِكِ فأرى نفسي جميلا
ولستُ بجميلٍ الاّ لأنكِ زمانُه
أيُعقلُ انَّ اللهَ يضطهدُني
يُريني بهاءَكِ ويحرمُني امانَه
ام ان اللهَ بكِ مُصِرٌّ ان يبتليني
أصبرُ ام اكفرُ حاشاهُ سبحانَه
اني لما عرفتُكِ تغيرَتْ نُظمي
استحدثتُ حبا ما اعظمَ شانَه
ابيتُ والاسى بي متربصٌ
فأهجوهُ واسبُّ صوتَه وهوانَه
البعدُ قد باتَ بينَنا حاجزٌ
عتبي على الايام لو قرَّبَت مكانَه
وهذه الاحداثُ موغلةٌ بالقهرِ الأليمِ
فكيفَ الوصلُ والموتُ بكلِ اركانِه
مازلتُ اكابرُ وازيدُ مِن حصانتي
وحبُكِ يزحفُ كاسرا لي بنيانَه
بينَ مدٍ وجزرٍ صارَ حبُكِ يُهددني
ارشديني كيفَ اموتُ بحبِكِ واحضانِه
مَن لهذا الولهِ المميتِ يا حبيبتي
اني قدْ رأيتُ العذابَ بأمِ عيانِه
ومَن لهذا الوجعِ المخيفِ يا حبيبتي
هذه عظامي تئنُ مِن شدةِ امعانِه
يلاحقُني وجهُكِ ضاحكا محطِما
لكلِ ساعةِ غفلةٍ فيعيديني لقضبانِه
انا قدْ ولهتُ وحسبُكِ ان وَلَهي
ولهُ شاعرٍ حطمَ الشِعرَ واوزانَه
هيثم المسعودي..
استبرق استبرق...بعيدا عنك

بعيدا عنك سأكون بخير
هناك
ساقف على شاطئ العمر
هناك قرب تلك الأوجاع التي اهديتني إياها
لن اقترب مجددا
سأنتظر سقوط تلك الذكريات
على وجنات الزمان
ساجعل منها طريقا لعودتي إلى الأمل
سأتركك خلفي
في عمق الألم
تتجرع مخاض الجراح في قلبي
بعيدا عنك
سأبدأ عالمي وانهي عالمك في قاع النسيان
وأنتظر
انحناءات كبريائك
روحك
سانتظر انكسار الرياح في جدار روحك
ساسمع صوت نداءااات خياناتك
لكنني لن اعود
بعيدا عنك
سأكتب للحب انشودة باطنها عشق الحياة
وجدرانها الوفاء
ونبضها الحنين
سأكتب للحب ومع الحب
عمر الزهور توردا ورحيقا
وانت ستندثر مع تراب الزمن
في قعر الحياة
هناك ستبقى
في هذيان الألم
حتى يصيح القلب آهات الفراق
وتلطم الروح فيك بقايا تلك الأيام
بعيدا عنك
انا بخير
شريف القيسي ..امنيات

( أمنيات ).....
ها انا ذا...
احاول الهروب بعيدا ..
التحف السماء...
أحاول من ظلي الأختباء...
أجده خلفي في كل درب يتبعني...
الخيبات ترافقه تأبى التخلي عني...
أتأمل صراخي أستمع لنبض قلبي
أستهجن أحيانا تصرفاتي وفعلي...
مثل مجنون ضيع الطريق ...
أخرج التمس في عتمة الليل ضياء وجهك....
تنسحق روحي وينكسر قلبي
وهم كشهود الزور يمنون النفس بقربك...
طوبى لنفسي التي تحملت أثم وزرك...
والتي ما لفظت من داخلها للحظه طيفك...
ما الفائدة ...
بعدما حولت نواحي الى رقصة لأفراحي....
وترنيماتي صدى لصوت اوجاعي...
وهمس دندناتك اتساعا لمدى جراحي...
وسحائب ابتعادك تتكاثف كالغمام في عيني...
أصبحت لا أخاف من شيء ولا ارتعب من شيء...
فمن الذي سيستمع غيرك لصوت بكائي...
من يضع في زمهرير البرد على اكتافي ردائي...
من الذي يشفيني من شقائي ودائي...
من سيأتيني بخبر سعيد في مسائي...
حتى متى سأغوص في بحور اليأس...
حتى متى ستبقى تتغاضى عن تضرعاتي...
كل ليله أنظر الى مصيري واستجمع خطاي
وأحمل همومي وأعود من جديد أرثي حالي...
الا ياليت....
ينبت في ظهري جناحين اسابق بهما الريح
وأطير لأقاصي الأرض...
ترافقني همومي والامي واوجاعي وأستريح...
عماد عبد الملك الدليمي ....فنار

فنار
حبيبي
صار حبك
يحصد الرؤيا
بميلاد كل
صباح و صباح
حبيبي
لم أعد أحبك
كما كنت
أحبك
في اليقظة
والاحلام
ولم يعد
قلبي
يتلظى بنار
بنار حبك
كما كنت
وكان
يابعيدا عن
العين
وقريبا إلى
الفؤاد
لم أكن أعرف
بأن الحب
صار نار وعذاب
وإن تلك النار
التي خلفتها
في قلبي
صارت لبحر
حبك شعاع
فنار
عماد عبد الملك الدليمي
العراق
هذه حريتي

هكذا تعلمت
أن الحرية
لا تقدر بثمن
و أن ...لا احد يستطيع أن يقيدني
هذه حريتي
اشتريتها بدمي
ودفعت ثمنها سنين عمري
هكذا تعلمت منذ صغري
أن يكون لي رأي
وأن اكون قوية حتى في ضعفي
لا أحد يستطيع أن يسلب سعادتي
لا أحد يستطيع يمحو اسمي من الوجود
فأنا ابنة الأبطال
أنا بنت الجبال الشاهقة
أنا بنت السهول الخضرة
أنا حرة هكذا تعلمت أن اكون
لااعرف كيف احببتك

لا اعرف
لا اعرف كيف أحببتك
من بين كل النجوم
لمحتك واحببتك
قلبي اصبح بيدك
لن أعطي لأحد
انت حبيبي
لوحدي
في هذا الدنيا
الى اين الرحيل
لا تخف في تفكير
في سجنك الجديد
بقيت أسيرا
في قلبي
الحب الذي أحبتك لك
لن تعرفه
يا قلبي
تعال وانظر الى حالي
لتعرف الى اي حال أصبحت
من دونك
لا اشعر بطعم الحياة
اه يا قلبي
الى اين رحيل؟
لا اقدر نسيانك
انت لا تعرف معنا الحب
لا يمكن اتعامل معه ابد
ولكن اصرارنا دوما ان نبحث عنك
في زاويه قلبي وحنان روحي
ابعث عندي في رسالي القديمة
وصور ه باليه وذكرى
ابعث عن اي امل
بها اتذكرك
ملامحك ضحكاتك
لن أنساك
لأنك حياتي الماضيه
والحاضرة
والى آخر الدهر
سمرا ساي .....ترانيم ارتواء

ترانيم ارتواء
فنجان قهوتي يتبختر
حبيبي أخبرني اني سكر
صباحي ظل عنيد
وقهوتي تحتاح سكر
أحتاج همسة تعزيني
موسيقا عينيك يعزفها ملاك
أهيم بها في كل اتجاه
اتبع إعصارا من مساماتي يتدفق
يحمل رعدا وبرقا
وغيثا رباني
من قلب الوردة يتفجر
يلغي كل انتماءاتي
يحدد مصيري
مابين الكتف والكتف
بشهقة الروح تكمن مسراتي
و..اكثر ..!!!
امارس طقوسي كأنثى
أحبتك حتى الرمق الاخير
تلقت آخر رصاصة تنهيد
بعزاء ترانيم ارتواء
الغت مواعيد إنتظار
أعلنت انتهاء شح الأمطار
يوم ولد نيسان
في أكذوبة عيد
و..اكثر ..!!!
..............
فنجان قهوتي يتعثر
حبيبي يحتاج حفنة سكر
وشم إغريقي
في قعر الفنجان
طيفه فيه يتعملق
يتحول طيرا سماويا
تزهر القصيدة
على شفاه رجل أسمر
تزهر الدنيا بورد أحمر
لو لامست شفاه
صاحب الثغر الأسمر
مابين الخصر والخصر
سيف أغمد في زنده
بإبتسامة لوز وفستق مقشر
تنهيدة الشوق تلغي كل احتمالاتي
أكون او لا أكون
مابين شك وشك ..
تومض السماء
تؤكد انك كل الفصول
وأنك عنترة وابن زيدون
والفارس الرابع
من ارض الشام أقبل
وانك شمس وقمر داخل مداراتي
ترانيم ارتوائي
و...اكثر ..!!!!
أعد لك الارض كي تستريح
من أول نسمة صباح أتنشق
وحتى آخر طرفة هدب
وعين حب تطمئن عليك
قبل ان تغلق
و..اكثر...!!!!!
-------------------------------------------------
سمرا ساي /سوريا
27/10/2016
اسطنبول
ملاك الدرويش .....عينيك والبحر

..........عينيك والبحر .....
ما بين البحر وعينيك تشابهه.
أسرار وغموض ..
أمواج وهدوء ....
اقف على شاطئ حبك .
متأملة أمواجك الهادئة ...
حين تعانق الشمس ...
وحين تثور على تلك الصخور الصامتة .
اقف وأجد نفسي غارقة...
غارقة في بحر
يحرسني فيه أهدابك .
اقف مابين الحيرة والخوف .
هل أستسلم ؟
أم أصبح حجراً صامت .
كصخور تلك الشاطئ ...
اغرق في ثورة أمواجك .
حتى ثورتك اعشقها ..
اعشقك بحرا" او شاطئ ..
..............مﻻك الدرويش .. .
نايات الغربة ....ومى

*ومى*
|
جاء هذا الصباحُ بكَ إليّ ~
ملهِما :P
وجاء إليّ نسيمه ~
عبقاً بحسنك ~ مفعما ;)
|
|
فهلاّ سمحت لي ~
أيها الصباح !
الـوضاح ~
بــــــــــــــــــــــــــه ~
وبلثم "صباحه" والوجنتين منه ~
حتى اللمى ؟!
|
|
فما ~ "رميت إذ رميت "~
ايها الـ "مـصباح" ~
إنما ~
نشاب طرفك ~
من بسهامِهِ ~
قلبيَ رمى ~
|
|
نايات الغربة
هيثم الشمسي .....هي والالم

هي والألم
*
يوماً كُل هذا الحزن سينجلي
ولكن بعد انقضاء زهرك العطري
يا فراشةٌ تُداعب النسيم بجناحيها
ونخلةٌ عراقية غرزها القدر بقلبي
يا بركان حينما تثور عواطفها
وجدتُكِ ساكنة بعقلي ك سكون الليل
منحتني أمومتها وحنانها
هي قصائدي وكُل ماتكتب أناملي
وليلها في شغاف القلب فرحي ونشوتي
عتبي على الأقدار تبعد مُنيتي
لاتتألمِ يوماً كُل هذا الحزن سينجلي
أشباه الرجال في أحضان الفاتنات تنتشي
والأسود في عرينها تتلوى من الألمِ
ايُ قسمة هذه التي ترضى
بأن تغفو الورود على الأشواك من غير عبقِ
والسنابل الفارغات شامخات ولاتنحني
يوماً كُل هذا الهم سينجلي
هيثم الشمسي
السبت، 29 أكتوبر 2016
ياسمين الشام .....اعدام الحب

عصف الحب
الوجع نثر رياحه
في حدائق الورد
اتجول بين وريقات و زهر
استنشق ذكريات لها عبير.
اطيل النظر الى المرج
هاقد اقبل الخريف
الاوراق في مهب الريح ..تتناثر
ماء المقل .... ينضب
غصن الروح .....يميل
ورق الحلم .....اصفر
سقطت اخر قطرة امل
نامت شمس الاصيل
في حضن الاهات
احدودب ظهر الفجر
عيون القلب شاخصة
الروح في نعش محمولة
نوح الخيبة له صدى
تطرق مسامع الغد
مأذن العمر
تعلن اعدام الحياة
وان الحب قد توفى .
عبد الزهرة خالد .....ومضات بنات الليل

ومضات بنات الليل
•••••••••••••
١-
من رحم الليل
يولد الناي
يخلع ثوب الألحان
بحذرٍ
كيلا يوقظ النجم المدلل٠٠
٢-
يعاتب غياب البدر
عن وجه الأرض
الأنامل أضاعت لغة النشيد٠٠
٣-
يعوم الضوء
فوق مياه الفراغ
بين شواطيء وجهك
وساريات الوجد٠٠
٤-
مدن القصائد
تفرغ جماهيرها
من مقاعد التصفيق
طالما اللقاء
على منصة التناهيد٠٠
٥-
الشيخوخة العارية
من ثياب العنفوان
أعتمد على النسيج
الذي نعمته أناملك ٠٠
٦-
كهولتي المستقيمة
تستدين من مراهقتي المنحنية
بعض نبال التحرش
كي ترمي سهام أقواس العمر
على أدغال غابات الوحشة٠٠
٧-
هبوط المعنى
في مدرجات الإعتناق
تتلقفه الإيماءة الصحيحة
وسط شقوق الجحور٠٠
٨-
يدق أبواب النهار
أسفين الغروب
فوق ضياء التعبير
ووجوه بلا عيون ٠٠
٩-
شحوب الموت
يرتوي من أعقاب القبور
يغرس هياكل الخلود
في بساتين العظام
تتدلى كروم التضحيات٠٠
١٠-
العبور الى خريف أخر
متلاطم الأوراق
عليك بإجتياز سيقان القيظ٠٠
١١-
ينزوي خلف الباب
لا يسمع طرقات الحاضر
إسمك يدق الأضلاع ٠٠
١٢-
أوهن الحلم
يقطن بيت العنكبوت
غير قابل للتفسير
حين يشارك مجيء الصباح الفاتر٠٠
١٣-
من فضائل الجسر على قلمي
يطيل الوقوف
تحت إنسياب الحروف
لحين وصول الدموع ٠٠
عبدالزهرة خالد
البصرة // ٢٥-١٠-٢٠١٦
احمد علي العلي .....حرفك ترياقي
أقر إني في تلافيف ذاكرتك أقيم
أنضد الأفكار لك وأسطرها ترانيم
أتجول بين بساتين حرفها الفخيم
أغوص بين سطورها ألج الصميم
أجمع معانيها أصوغها حرف كليم
أشدوها أرتلها أعزفها نغم رخيم
ثم أختفي بين مفرداتها كالسقيم
أبحث بها عن بلسم لوجعي الأليم
فألقاه بسحر حرفك ترياق عظيم
#أحمدالعلي
#سورياحمص
عماد عبد الملك الدليمي .....فصول النسيان

فصول النسيان
أحببتك.
أحببتك
كثيرا
كي لا
أموت من
داخلي
وجودك الطاغي
بين أضلعي
يجعلني
حيا على قيد
الحياة
سألوني عن
وصفك
فأحتار السؤال
بالرد والجواب
قلت لهم
كيف وكيف
أصف لكم
جمالا لم أجد
له في عالم
الجمال
أي شبه أو
مثال
تعال حبيبي
لنحمني أنفسنا
بكلمة لا اله
إلا الله
محمد رسول
الله
فمن يحمينا
لو أقبلت
علينا عيون
الحسد
وفصول النسيان
عماد عبد الملك الدليمي
العراق / بغداد الحبيبة
نور الهدى .....استثنائية انا

استثنائية ..أنا ( نور الهدى)
…………… .،………………… .
على رصيفِ الأيامِ إلتقينا
قالَ سأكونُ صديقاً أنّي
وأقسمَّ أنْ لايخيّبَ ظنّي
ووافقتُ على الودِّ ... لكنهُ ظلَّ
يترصّدني خلسةً ... وهمسهُ يلاحقني
وراحَ يشاغلني بكلامٍ معسولٍ ويحسبُ
أنّي سأضعفُ أمامَ ماقالَ وما سيقولُ
ويأخذُ مايبتغي منّي
وأنا سأقولُ بملءِ فمي
كلا وألفُ كلا ياسيدي
إمرأةٌ إستثنائية أنا
يشرقُ الحبُّ بحرفي شمساً
ويبزغُ نجمةً ويتنامى قمراً
ويهدرُ موجاً فألجمْ
خيولكَ فأنها لاتصلُ
لبقعةٍ من سلطانِ أنوثتي
فأنا الدرّةُ المكنونةُ بقاعِ بحرٍ خفيٍّ
فأنظرْ لذلكَ جيداً
ثمَّ تعالَ وكلمّني
وكن جديرا بمحادثتي
لانك رجلٌ ربما يفهمُ
بالنساءِ أكثرُ منّي
فعشقي الأثيرُ ونداءُ قلبي وحيرةُ شوقي
لمن عرفَ إتجاهَ بوصلتي وسقاني رحيقَ عمرٍ وعمرٍ
وأنتَ لو أشعلتَ لي بركاناً من الغزلِ
لاجذوةَ همسٍ منْ حروفٍ فارغةٍ
فمثلكَ لا يلامسُ مثلي وأعلمْ
أنَّ خصلاتَ شعري طاهرةٌ
لمْ يمسسها أحدٌ
فأليكَ
لنْ يسّاقطُ مطري
فلا تمنّي النفسَ وكنْ هادئاً
وأنطرْ بعينيكَ ولاتحدِّقُ بعينيَّ
وأسدلْ ستارَ نوافذِ أملكَ
فأنكَ لنْ تنالَ ربيعاً منْ مواسمي الخضراء
وكنْ مثالياً معي فأنا مشفرُ سيفٍ باترٍ
فمتى كانتْ الحربُ حبّاً .... وجحافلي ماتعودّتْ الفرار
فأطلبْ العفوَ منْ حروفكَ وأتركها تذهبُ مهبَّ الريحِ
لتسكنَ في وادٍ سحيقٍ بعيداً عنّي
رحيل العمر ......ايتها الانثى

أيتها الأنثى
التي في صوتها تمتزج الفضة . .
بالنبيذ . .
بالأمطار
ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار
ويستعد العمر للإبحار
أيتها الأنثى
التي يختلط البحر بعينيها مع الزيتون
يا وردتي
ونجمتي
وتاج رأسي
ربما أكون مشاغبا . .
أو فوضوي الفكر
أو مجنون إن كنت مجنونا . .
وهذا ممكن
فأنت يا سيدتي
مسؤولة عن ذلك الجنون
أو كنت ملعونا
وهذا ممكن
فكل من يمارس الحب
بلا إجازة في العالم الثالث
يا سيدتي ملعون
فسامحيني مرة واحدة
إذا انا خرجت عن حرفية القانون
فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟
إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون
د .المفرجي الحسيتي ...اله من سراب..

إله من سراب
ينفخني غيمُ سيجارتي
يشربُني فنجان قهوتي
.....
اكتشفت أن لي وطنٌ
ضاع مني وانا صغير
جرح سكنه العذاب
.....
رجل يبحث عن وجهٍ
بين الجرائد
تُصلب الشمس في قريته
آن له ان يستريح
حتى تذوب الدقائق
.....
يهرب الى قرى اخرى
ليستريح
.....
تهرب الصحراء من اللصوص
.....
تقف الريح بيننا
والرمال ظلال
وطنتها المخاوف في ارواحنا
.....
استحالت
قبور الياس محكوم بالزوال
موتى
.....
اصب المياه بالسهل
يهمس الضوء بين الحقول
.....
ماذا يصنع اهلنا في قرى
سكنتها الذئاب
.....
حين كان الارض والشجر لنا
والرياح
.....
نبكي لا احد يدري
والصمت اعزل
.....
الدنيا صدأة
والناس دخان
.....
نمشي وافق الرمل
يلوح اله من سراب
*
د.المفرجي الحسيني
محمد الاسدي .....حقوق النفس

الاستفادة من حقوق النفس ..
احياناً نحتاج الى الجلوس مع انفسنا لنعرف الواقع الحقيقي ومع من نتعامل ومن يستحق التفكير به والتقدير اليه ...... اعلم ان النفس هي افضل شيء في حياة الدنيا وعالم الملكوت فلا تذهب بنفسك الى عالم مجهول بسبب تفكير غامض او جاهل ....... لا ينسجم مع نفسك ولا ينسجم مع تفكيرك وواقعك الحقيقي .....
نحتاج الى عالم خالي من التفكير المتطرف ... والمنحرف عن قيمنا وتقاليدنا الاسلاميه الصحيحه وليس الشكليه ....!!!
ريحانة الحسيني .....نبوءة حلم

نبوءة حلم
...........
أصابتني حمى الهذيان
فهفت روحي له
بشوق يرتطم باللهفة والحنين
فأجس نبض خافقه
أسمع صدى إسمي يردده نبضا
وترتد تنهدات خلف الرئة
فيتراقص الشوق
بين حناياي أتدثر بذلك الحب
ردحا من الجنون
لااعلم ان كنت احبه....
فقد علقت حروف إسمه على أوردتي ....
لتمدني أكسجينا تنمو به أغصان الأمل
في داخلي
وماأعلمه إنه كان حلمي
حتى تعرى ذلك الحلم من تلك النبوءة
و لفت جسدي إرتعاشة اليأس ....
لاأدري إن كان لعنة القدر لذنب إرتكبته
أم نعمة حُسِدْتُ عليها فآالت إلى الزوال
مع إني
للنعم شاكرة
ضاعت خارطة ذلك الطريق الذي رسمناه
ومشى في متاهات المجهول
أُهديته صراط السعادة
وأهداني صفعات أصابت
رغبتي به وبكل ماحولي بشلل مستديم
لازلت في لجة الجرح
أشهق الهواء وجعا
نبض متثاقل ....
قيود أدمت روحي
أُمنيات محبوسة كأنفاس
تسامر ذكريات الانين
أبعد هذا
يعود ؟؟
لِمٓ؟؟
أجاء ليسرج خيول كلماته ويطلقها في مضمار
وجعي
ام جاء يكمل على ماتبقى من نبض به أستعين
عد فما عاد في الروح متسع لوجع
ولاتوقظ وحش أوجاعي وذكرياتي
فهو الان بدأ يستكين
ريحانة الحسيني
سعد مظفر .....الزعيم
على دكّة الشعر
الليل وأوراق الطريق
مراهق بعد سنّ الشيب
أغازلُ عذراءَ الحروف
تتعثرُ في دمي غادةٌ
وضميرٌ
على ممرات عيوني
خيالاتُهم !!!
هُمْ.............
ومن يوزعون الرذيلةَ
في الليل ؟
السماسرة إلى من يهمه الأمر !!!
تجارُ المجون
تعالوا .. جياعَ الكونِ فأنا الزعيم
إلى الخزائن قبل خسفِ الأرض
على دكة قربِ الحشائش
أفترش التراب
قبلَ نهرين في بلاد القهر
قبلَ نهدين فراتين
يجري عطشُ الوقت انتظارَ احتضارٍ
سِماطين رصفتُ البساطَ تراباً
ونسائي من الجن بقايا من سليمان والعرش زجاج
توضأت بالماء
بالعراق
بالدمّ المراق
قبل َوبعدَ النزيف
نهبٌ واحتراق
سأوزّعُ عليكم شتائمي بالتساوي
فأنا الزعيم نصف الأرض لي
والسماء
والنساء
من الإنس والجن
فذا عهدي الجديد القديم
أسترُ الليلَ وعوراتِ النهار
23/6/2001
الشاعر العراقي سعد المظفر
Le maitre
Sur le rivage du poème
La nuit :
Chemin tracé sur des papiers.
Cheveux blancs, l’air adolescent
Séduisant la madone de mes lettres
Nymphette Frémissante dans mes veines
Zèle
Devant mes regards
Leurs silhouettes !!!
Eux............
Et Qui distribuent le vice
pendant la nuit ?
Courtiers !!!!!
Commerçants d’impudence
A moi !
Affamés … je suis le maitre
Aux coffres !!!
C’est bientôt l’éclipse .
Sur le rivage d’une prairie
Le sol est mon abri
Avant
Deux rivières d’un pays soumis
Deux petits mamelons tout en douceur
Le temps assoiffé prévoyant sa fin
En deux rangés J ai pavé le sol
Et mes fées : quelques souvenirs de Salamon.
Epuré
D’eau ,
De mon pays l Irak ,
Du sang répandu
Avant et après la saignée
Escroquerie !!! Combustion !!!!
Mes injures vous les aurez
Je suis le maitre !
L’univers sa moitié est à moi
Ainsi que
Ciel,
Fées,
et femmes
Ma promesse Eternelle :
Voiler la nuit et les péchés du jour !!!!
30/08/2011
إيمان الونطدي المغرب
حاتم متولي .....
وتصبح بصوتها العذب أرقٌ فـألجمُ
كيفَ أعـاتبُ ذَا الجَــمَالِ وذا الدلال
وأنا لَو رَأيتُـه صَار الْلِــسَانُ أبْكَمُ
أَثْلَجَتْ فُــــؤادِي بِصوتها العَذب
فلا فَــــهِمْت أي شيء به تتـكلم
غـَــــيْر أنهُ ذاب قلبي وحــــديثها
وراحَ لسانيِ بِغَـريب الكلام يُتَمْتِمُ
لله در كل عاشق أمــــرهُ مَتقلب
يَومُ بِالنعيم وَيَـــومِ نَارُ بِهِ تُضْرَمُ
مصطفى احمد .....مطالب شباب

مطالب شباب
الشباب واقف هناك
صوته يعلى فصوت ماكنته
والتروس عزفت غناها
تحت حر الشمس واقف
جنب بلده مد يده وقال راح بني
الشباب يا ساده ف افران
المصانع شكل التراب حديد
والرمال الواح قزاز
شد مخله ف الموانع صد
فكر وكان عنيد
حتى لما شال صحابه
ودمهم ع الرمل صارح
لون عزيمته لون فريد
عمر ماهمه المظاهر
والتظاهر مش مطالبه
لقمه بس حلال ياريس
يسد جوع ياما غالبه
وسكن يكمل مسرته
الشباب يا ساده جو افران
العيش حر عادي عشان نعيش
طاوله بطط رص دور ترس
ناول وملى شبع ف البطون
الشباب حاضن لفاسه
عزق زرعه وشق يجري
الميه من نبع القنايه
عود ومتعود يرفرف
غزل اتواب الصبايا
الشباب نفسه بس
يشوف ابوه ولا امه
الفرح يستقبل شقاهم
اخرة الصبر يلمه
بيت وزفه واسره بتكمل غناهم
هي دي مطالب الشباب
بقلم مصطفي احمد
ايهاب محمد الخفاجي ....همسة

تلك الهمسة
تستمع هي الآن لوقع كعب حذائها العالي على بلاط صالة الإستقبال في المستشفى ، الوقع المنتظم لخطاها كان مموسقاً ، كأنَّما ينكشُ شيئاً نائماً في الروح ، تذكرت ذلك بوضوح الآن ، الخطى ذاتها للفتاة الممشوقة القوام ، الفتاة التي تترك شعرها الكستنائي فيه حمرة ينسابُ على الكتفين الأثيثين ، هل كانت تشدُ يدها اليمنى برباط أبيض ؟ تسير فتلتفت الانظار الى سمراء بعينين نرجسيتين دهشتين وضاحكتين من شيء ما ، الجسد المتمايل في الكوستم البيجي اللون قاطعةً المسافة بين الصيدلية في مدخل المستشفى الى قسم المختبر حيث تعمل ، تذهب وتنظر إليه ، يجفل قلبها حين تراه مقبلاً ، الرجل الوسيم بهذا الحزن الذي صار جزءاً من اطلالته ، يحيرها هاجس غريب ، هاجس غامض وتقول في نفسها :الحزن يليق به ! ، ثم تنتبه :وي ، الله يحميه من كل حزن ، لم يكن هو المنهمك في معرفة صنف الدم لأحد المرضى قد تنبه الى أنّها كانت تطيل النظرَ إليه ، يجهل أنّها كانت تتأمل طول قامته بعينين خبأت فيهما كل حنان العالم ، وإن قيمصه الأبيض بربطة عنقه النيلية على البنطال النيلي ستحطم آخر قلاعها : آه ما أجمله ! قلبها يقفز بنشوة طفل حين تكون بحضرته ، لم تكن متأكدةً حين سمعته يقول بنبرة هامسة كأنّها بوح عاشق وليست تعليقاً جميلاً على لباسها ، لكنها كانت متأكّدة إنها سمعتها ، لانّ قلبها أوشك أن يتوقف من فرح هائل ، كان قد همس لها : ما تلبسينه الآن سيوقف قلبي يا حنان ! لاتتذكر أن كانت قد جلست لحظتها أم ركضت لاتلوي على شيء ، أن وجود زملاء آخرين في غرفة المختبر قد الجم غربةً مجنونة في إحتضانه ، ومتى كان ذلك يا حنان ؟ في أي زمن من عمرٍ ينقضي كرمل تذروه الرياح ؟ أين هو في هذه المفازة التي يسمونها الحياة ؟ تسير الى غرفة المختبر ، مرت أعوام ، تضع الآن حجاباً يعطي شعرها الذي خالطه الشيب ، ينقبض قلبها حين ترى مكانيهما وهما يتهامسان بعد ذلك اليوم ، إختفى هو ، لم تعد تراه ، تشعربروحها كما الأرض العطشى ، متلهفة لماء كثير ، روحها التي شققها زمن قاس ، تشعر بها تجف وتذروها الرياح تماماً كسنين العمر .