الأحد، 30 أكتوبر 2016

هدام جاسم الركابي ....ليلة البارحة

ليلة ألبارحة
رحت سابحاً في فضاء صوتها
ألذي كان سيلاً فاضت منه مسامع قلبي !
ليلة ألبارحة
أستمعتْ لنداءات روحي
فأستجابت
هي حبيبتي
ليلة ألبارحة أم ألليالي لديّ !
لم يزرني ألظلام فيها
أحتاطني ضيائها
في ليلة البارحة
كنتُ فارساً في ميدان هواها
في ليلة ألبارحة
كنتُ وهي وأنا وكانتْ معي
قريبة مني
طفتها ألف مرة فأعتمرت
رجمتُ رفضها بحصى عشقي لها
فنلتُ رضاها
فأدخلتني جنات قربها....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق