الاثنين، 7 نوفمبر 2016

قيس الحاج جلاب الحسيني ....ازهر الليل


أزْهَرَ الليْلُ وَالقَصِيْدُ تَدَلّى
نَسْمَةَ الصُبْحِ في البيانِ المُعَلّى

كنتِ فيها أميرةً لحروفي
والأماني بِوَهجها تتجلى

عزفَ النايُ أغنياتِ الحيارى
وتسامى عشقاً ورامكِ وصلا

قرّبي الوردَ منَ شفاهِ محبٍّ
ودعيهِ بنارِ حبّكِ يُصْلى

أنتِ لحني الذي أغنّيهِ ليلاً
أنا قيسٌ وبي غرامٌ لليلى

إيهِ ليلى تعالي أنَّ فؤادي
قربُ ليلى يكونُ أحلى واحلى

والحزيناتُ من شواطئِ عمري
سوفَ يسمٌقنَ منْ خدودكِ نخلا

وتغنّي يماماتُ قلبي إشتياقاً
لعيونٍ يفتكنَ بالناسِ قتلا

هدهديني على رؤاكِ حبيياً
شاعراً جاءَ والقصيدةُ خجلى

تمتمَ الوجدُ بي سكوبَ غرامٍ
فانتشي خافقي وقدْ عادَ طِفلا

واسكبيني على هواكِ رحيقاً
ففؤادي يهواكِ قولاً وفعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق