
حينَ يسهرُ بكَ الليل
ُ
يجعلكَ رداءهُ الأسود
نبضاً بلا إمنياتْ
وقوافي بلا أبياتْ
وأنتَ تصدِّقُ وهماً
وتطلقُ أحلى الصفاتِ
تسميهِ زهرَ الربيع
وعطرَ الغصونِ
وقلباً يمارسُ طقسَ الجنونِ
بلهفةِ عشقٍ
ينزفِ مشاعرْ
بترنيمِ شاعرْ
يضئُ القصيدةَ من خافقيهِ
ويرسمها من سنا مقلتيهِ
ويرسلها تحتَ جنحِ النسيمِ
الى من يراها ندى رافديهِ
فليسَ لديهِ
سوى قلبِ شاعرْ وبعضُ أماني
تسربّنَ منْ داخلِ الثقبِ رغماً عليهِ
فباتَ يغنّي الى ليلهِ
ويشكو إلتياعا
قصائدهُ المتعباتُ حيارى
وأجفانُ عينيهِ يقطرنَ نارا
بدمعةِ شاعرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق