السبت، 12 نوفمبر 2016

سعد الزربجاوي ......إنهض يابلد الانبياء



إنهض يا بلد الانبياء ..

.وأطوف في البلدان ..
أرى غبرة
في الوجوه ،
وتساؤلات من عيونهم
كالسهام ..
من أنت ..؟
من أي البلدان ..؟
من أي ماض ،
من أي زمان ..؟
ترى ألم يعرفني بشرا منهم
ولا حتى حيوان ..!!
لعل ملابسي قديمة ولا تليق
بالفرسان ..
أو شكل لحيتي ،
هي التي أرجعتني
أعواما وأعوام ..
انا الذي كنت متنبي
ذاك الزمان ..
أصبحت نكرة ،
بلا عنوان ..
ياعراق .. ياعراق
يستهزؤن بك ياعراق !!
يستهزيء بك هؤلاء الجربان ..
كنت نجما يستضاء به
كنت صدرا لكل من
فقد الحنان ..
جرذان كانت على بابك
تتسول ،
تطلب لقمة وأمان ..
وجيوب خاوية كانت
تحج اليك
تطلب ماخف حمله
بأغلى الأثمان ..
فإنهض يا بلد الأنبياء
إنهض ،
كفى نوما ،
وكفى لحقك إمتهان ..
قم وإكسر قيود السجن
والسجان ..
وعد سيدا للعرب والعالم ،
عد حاملا كل عنوان ..
.............................

........................................................ يقلمي (سعد الزريجاوي) .
العراق
.............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق