
عذراً ستكتبهُ بالدمعِ قافيتي
إليكِ تحملهُ في الليلِ أحلامي
عذراً ..لسيدةِ المعنى وملهمتي
وزهرةِ الزهو في أغصانِ أيامي
عذرا بلونِ المرايا البيضِ أرسمهُ
على شغافِ فؤادٍ خافقٍ دامي
ولتقرئي أحرفي الثكلى وقدْ رجفتْ
لأنها صدّقت ظنّي وأوهامي
جاءتْ وقدْ حُمِّلتْ بالدمعِ من أسفٍ
تحكي اعتذراري لمنْ أهوى وتهيامي
يامنْ بكِ القلبُ يغدوا عابقاً طرباً
يرنّمُ الوجدَ مصجوباً بأنغامِ
والأنَ ماتَ القصيدُ الحلو في قلمي
ماعدتُ الا بقايا بوحِ الآمِ
ماعدتُ الا كسيرَ الروحِ سيدتي
صدقاً بغيركِ يبقى منهلي ظامي
أني عرفتكِ قلباً طاهراً ويداً
مبسوطةً الكفِ من عامٍ الى عامِ
فلتقبلينَ اعتذاراً جاءَ عنْ ندمٍ
ولتغفري زلةً أودتْ بمقدامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق