
على شطآنِ بحرِ الشوقِ ضاعوا
فلا سفنٌ هناكَ ولا شراعُ
رأيتُ عيونَهم في الموجِ تمضي
وفوقَ جفونهمْ يبكي الوداعُ
شأشربُ نخب َضوءِ الشعرِ منها
كوؤسَ لظىً ويرشفني الضياعُ
بظلماءِ المتاهـــةِ كـــمْ تمنّــــى
فؤادي أنْ يمــــرَّ بــــهِ شعاعُ
وأنْ يمتدَّ قاربُ أمنياتي
الى عينيكِ إذْ عينيكِ قاعُ
ليغرقَ في محيطٍ منْ حنانٍ
فقدْ أودى بخافقةِ إلتياعُ
تحرّكهُ طيوفٌ دامعاتٌ
حزيناتُ الرؤى وهوىً مضاعُ
وأغنيةٌ يمورُ الحزنُ فيها
على شجنٍ فيلهيهِ أستماعُ
يمورُ العشقُ بالعشاقِ شوقاً
وأنَّ العشقِ إنْ نادى أطاعوا
الى خديّكِ يا تفاحَ بوحٍ
على مهلٍ سيقطفكِ الجياعُ
وددتُ العمرَ أنْ نبقى سوياً
يظللنا مدى العمرِ إجتماعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق