
أنا بعض شلوٍ مات فيه النبض و احتضر النزيف ... أنا؟ ... من أنا في هذه الدنيا أطوف ... أنا لست أدري
من أنا ... أنّى أيهم .. أنا هيكلٌ مشحونٌ فيه هموم ... فلا تسأليني من أنا ... مضغ الخريف زهور بستاني
فبستاني عقيم ... و أقبل يمصّ ربيع أيامي فأيامي خريف ... جمدت شراييني و تحجّر ذلك الحسّ
الرهيف ... و لهمسة الريح الطروب بمسمعي أبدا عزيف ... فلا تسأليني من أنا ... أنا ما سمعت أشجان شفاهي تبوح ... الا و ترعش بين ضلعيّ الجروح ... تروي ... تقصّ ... تهزّ أعصابي ... تجوح ... تروي مشاهد من عراكاتي ... من عذاباتي ... تصيح ... أنا لست أذكر في حياتي ... أني نعمت بأمنياتي ... فلا تسأليني من أنا ... ماذا يهمّ و قد تحجّر فيّ حسي ... ماذا يفيد الجسم بعد خلاص قلبي ... قلبي الذي ذاب في تفاصيل الظلام العميق ... فلا تسأليني من أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق