أروني أمّة رقدت قرونا؟
دعوا قلمي يفتّش في العبر*ويبحث في القـــــبور عن الأثر
دعوني في الخيال مع الخوالي*فرفقتهم تعين على السّفر
وجدت مكارم الأخلاق فيهم*وفيهم قد وجدت ندى العـــــبر
لهم حكم بها التّفكير يحيا*فيحيي في تأمّلنا البــــــــــــصر
وتنتفض البصيرة في رؤاها*لتصـــــــنع بالنّبــــــــوغ لها قدر
////
بناقوس البيان دققت حرفي*وعبر المفردات صنعت زحــــفي
سأعلن عن ولادة زمهرير*وأطعن بالرّماح رهيـــب خـــــوفي
ومن رحم التّحرّر جئت حرّا*فقوّى الله بالتّوفيق ضــــــــعفي
لأخبر أمّتي بوصول عصر*أشعّة شمسه انفجـــرت بجـــوفي
سأصرخ كي ينال العزم منّا*فنحن اليوم أشـــــبه بالخـــراف
////
نبشت بمعولي إرثا تليــــدا*به الأدب ارتقـــــــى فبدا جديدا
وجدته في الهدى تبرا نفيسا*ونورا في الظّلام لنا مــــــفيدا
فسرت إليه في خلدي حثيثا*كأنّي في الخطى كنت الوليدا
وشعّ الفقه في العينين لمّا*رأى التّفكير في نظري بعيـــــدا
رأيت لسان قومي في خيالي*لسانا يســـــــتطيع بأن يزيدا
////
تقزّم مجدنا عرضا وطـــولا*فصــــــــرنا في مواطننا وعــــولا
نجعجع في الكلام بلا طحين*ونزعم أنّنا نبنــــي الحـــــلولا
ونتّهم اللّسان بدون فــقه*ولا علم يعلّمــــنا الأصــــــــــولا
قضينا في التّخلّف ما قضينا*ونحن اليـــــوم يلزم أن نقــــولا
ويلزم أن نكون بكلّ عـــــزم*شعوبا تستــــحقّ بأن تصــــولا
////
ندوب الجلد في جسدي تشير*إلى قهر تحمّـــله الضّـــمير
نزلت على الكراهة في سجون*بها الجلاّد يرهبه الأســـــير
رأيت هنــــــــالك الأيّام سودا*وقهر النّاس شرّ مســـــتطير
رموني في الزّنازن مثل وحش*كأنّي في الورى بــشر حقير
وفي قبر العقاب قضيت عقدا*من الأعوام يعلمه الخــــــــبير
////
دعوا التّفكير يبتـــــكر الأمل*فإنّ الشّــــــعب قد فقد العـمل
متى نعقل مقاصدنا سنحيا*بنور في العـــقول وفي المــقل
ونحن إذا نفوس النّاس شاءت*تسلّقنا الشّعاب إلى الجــبل
ورثنا الفقه في التّـــــنزيل دينا*وذلك في الحياة هو الأمــل
نرى الدّنيا ممـــــــــرّا نحو خلد*به الرّحـمان قد فرض الأجـل
////
أروني أمّة رقدت قـــــــــــرونا*وأغلقت البــــــصائر والعيونا؟
ندهده في الرّؤوس بغير فهم*ونرفض أن نقــــوم وأن نكونا
إذا مال الوجود بنا ارتعشنا*ونحن بدين ربّي مـــــــسلمونا
نخاف الغير والرّحمان ربّ*فهل نحن الرّعاع الظّالمــــــــونا؟
إلهي أيقظ التّفــكير فينا***فعفوك بالهدى أحيا القـــــــــرونا
محمد الدبلي الفاطمي
دعوا قلمي يفتّش في العبر*ويبحث في القـــــبور عن الأثر
دعوني في الخيال مع الخوالي*فرفقتهم تعين على السّفر
وجدت مكارم الأخلاق فيهم*وفيهم قد وجدت ندى العـــــبر
لهم حكم بها التّفكير يحيا*فيحيي في تأمّلنا البــــــــــــصر
وتنتفض البصيرة في رؤاها*لتصـــــــنع بالنّبــــــــوغ لها قدر
////
بناقوس البيان دققت حرفي*وعبر المفردات صنعت زحــــفي
سأعلن عن ولادة زمهرير*وأطعن بالرّماح رهيـــب خـــــوفي
ومن رحم التّحرّر جئت حرّا*فقوّى الله بالتّوفيق ضــــــــعفي
لأخبر أمّتي بوصول عصر*أشعّة شمسه انفجـــرت بجـــوفي
سأصرخ كي ينال العزم منّا*فنحن اليوم أشـــــبه بالخـــراف
////
نبشت بمعولي إرثا تليــــدا*به الأدب ارتقـــــــى فبدا جديدا
وجدته في الهدى تبرا نفيسا*ونورا في الظّلام لنا مــــــفيدا
فسرت إليه في خلدي حثيثا*كأنّي في الخطى كنت الوليدا
وشعّ الفقه في العينين لمّا*رأى التّفكير في نظري بعيـــــدا
رأيت لسان قومي في خيالي*لسانا يســـــــتطيع بأن يزيدا
////
تقزّم مجدنا عرضا وطـــولا*فصــــــــرنا في مواطننا وعــــولا
نجعجع في الكلام بلا طحين*ونزعم أنّنا نبنــــي الحـــــلولا
ونتّهم اللّسان بدون فــقه*ولا علم يعلّمــــنا الأصــــــــــولا
قضينا في التّخلّف ما قضينا*ونحن اليـــــوم يلزم أن نقــــولا
ويلزم أن نكون بكلّ عـــــزم*شعوبا تستــــحقّ بأن تصــــولا
////
ندوب الجلد في جسدي تشير*إلى قهر تحمّـــله الضّـــمير
نزلت على الكراهة في سجون*بها الجلاّد يرهبه الأســـــير
رأيت هنــــــــالك الأيّام سودا*وقهر النّاس شرّ مســـــتطير
رموني في الزّنازن مثل وحش*كأنّي في الورى بــشر حقير
وفي قبر العقاب قضيت عقدا*من الأعوام يعلمه الخــــــــبير
////
دعوا التّفكير يبتـــــكر الأمل*فإنّ الشّــــــعب قد فقد العـمل
متى نعقل مقاصدنا سنحيا*بنور في العـــقول وفي المــقل
ونحن إذا نفوس النّاس شاءت*تسلّقنا الشّعاب إلى الجــبل
ورثنا الفقه في التّـــــنزيل دينا*وذلك في الحياة هو الأمــل
نرى الدّنيا ممـــــــــرّا نحو خلد*به الرّحـمان قد فرض الأجـل
////
أروني أمّة رقدت قـــــــــــرونا*وأغلقت البــــــصائر والعيونا؟
ندهده في الرّؤوس بغير فهم*ونرفض أن نقــــوم وأن نكونا
إذا مال الوجود بنا ارتعشنا*ونحن بدين ربّي مـــــــسلمونا
نخاف الغير والرّحمان ربّ*فهل نحن الرّعاع الظّالمــــــــونا؟
إلهي أيقظ التّفــكير فينا***فعفوك بالهدى أحيا القـــــــــرونا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق