
أرى الصَمْتَ يمْلَؤني والمكان
ُ بدونِ حفيفكِ لايستقيمُ
وكيفَ بهِ يستقيمُ مكاناً
بدونِ خلاخلها أو يقومُ
ألم تدرِ أنّي أسيرٌ وروحي
على وهجِ حبَّكِ باتت تحومُ
ألم تدر أنّي كسيرٌ معنّى
ببابِ رجاءِ هواكِ أقيمُ
فلا تعذليني ولا تتركيني
فأنََّ بلاءَ المحبِّ عظيمُ
أرى الصمتَ اذْ يحتويني جنوناً
فباتَ من الحبِّ قلبي يلومُ
وبتُّ من الشوقِ ظمآنَ روحٍ
وأنَّ فؤادي فؤادٌ سقيمُ
وأنَّكِ توتُ وتينٌ وأحلى
العناقيدِ جادتْ بهنَّ الكرومُ
فلا تصمتي واعزفيني حناناً
فأني بعزفِ هواكِ أهيمُ
عَشَقْتُكِ فاتنةً منْ بلادي
لأنِّكِ بنتَ الأزاهيرِ ريمُ
وأنَّكِ وقدُ الثريا مضيئاً
بليلِ الأماني وأنتِ النجومُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق