الأحد، 20 نوفمبر 2016

شريف القيسي ......في هذا الصباح


في هذا الصباح
قلت لها أعيريني
بعضا من أنفاسك انا
بدونها شارفت على الغرق
بعد أن كان ذات ليله نجمك
أضاء سمائي وبسرعة
البرق أختفى وأحترق
لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل
ولا القمر بأي ذنب عذبه الأرق
لا زلت المح في رماد عمري
بعضا من بقايا أشلاء أمل
كفاني صمتا غدا ستشرق
نجمات جديده على جبين الأفق

القيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق