وجوه راقصة
.................
نهضت من تحت الرمال
مدت يديها بأرتعاشة الخيال
أيقظت مدن الخوف
شاهدت
محطات السطور
وهي بأحلام الضجر
علقتُ رأسي بجدران الوهم
رأيت مخدع أفكاري
يضيق بي وليل يعتصر أهاتي
يلبسني ثوب الحزن
كيف أستعيد ذاكرة الصباح
وأنا الضائعة عن الزمان
راحت خيوط الدمع ترسم خلايا من ورق
يلفها الضوء نحوي بعتمة تندفع إليَّ بسلم اللقاء
مرتبك ، مثرثر ، ماذا يحدث ؟
أبتعد مرة أخرى عن ساحة المعركة
طوته الريح ... حبس أنفاسه المستعرة
فاح الشوق ورائحة الفراق غمرته حد الأنتشاء
أهو نذير شؤم ؟
جنون أنثى
إيناس علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق