يطرق الشوق
ابواب صدري
يلوي عنق الغياب
تفتح الروح
صور الذكريات
اتهشم عند عتبات اللوعة
تمتد بي ليال اللهفة
ترسمني على جدار الزمن
لوحة بلا الوان
يحتظر رفيق الروح
يفتته عطش اللقاء
منتظرا منك غيمة
تسقي ما ذبل من ورود شفاهي
أضعت التوقيتات
صارت بلا معنى
لافرق عندي بين
الليل والنهار
ف كلاهما ضياع
ألعن الماضي
وتلك اللحظات التي
عجنتني بك وبأسمك
تبدأ وشوشة القلق
استعين بذكرى هاربة
ارتق بها خوفي
تقصفت شعرات رأسي
بكت على فقدان لونها
وخرت شيبتي ساجدة
لروحي الثكلى
أرتدت حروف اسمك
رصاصات طائشة
ثقبت رأسي
صار نايا
للريح به تعبث
تكويني تلك الذكرى
المطلية بالحسرة والدموع
وحنين يغرق اوصالي
فاسقط مغشيا
في بئر عذاب سحيق
ايها الكون
ايها الرب
ايتها الاشجار.. والجبال.. والبحار
الا يوجد غيري
تسكبوا عليه
لجام الشؤم والجفاف
ترجمني النجوم
تستهزئ باحلامي
تتكالب لحظات الليل
تنقلب جبل من ظلمة
تنقض على رؤياي
انسكب علي خيوط اللوعة
دمعة محترقة
وبعض آهات
أشتعل بحلمي المسكوب
وعمري المنكوب
ثم اتشظى رمادا
في عيون سنين عمري
أرتشف الكبرياء
جمرا لاهثا
يكوي اضلعي
يحيلني
الى خرقة محترقة
تسحقني اقدام
أنبياء الموت
وملائكة الدخان…….
#حامد الغريب…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق