الخميس، 1 سبتمبر 2016

جعفر الدراجي ...شهقة موت

شهقة موت

نبلع جراحنا
ونغص
في اول شهقة موت
نلملم تراجيدينا
من أنقاض البيوتات الهاوية
فوق جسد القصيدة
تلك الحروف الملطخه دم
من وريد الصبي
كان ينظمها
من الحسرات ابيات غزل
كان يسامر الليل المراهق
ويرقص على طبول القنابر
ويمرح
كأن لم يكون في معركة موت
تلك البندقية تفوقه طول
وهو كالاسد
عندما يصول على فريسته
ويجول بين الرجال
كانه الموت الذي لايموت
صبي قتلته شهامته
ووجوه
تلبس أقنعة وترتد عنها
في لحظة الانكسار...
والانتصار
لازال في يدي الاخيار
لا في يدي اصحاب المؤتمرات
وكلاب الفتنة والثار....
.......................................................................
جعفر الدراجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق