بناصيةِ عشقٍ ... ودمعٍ هتون
لوعةٍ وشجون ... تغادرني روحي
والسياط التي ألهبتكِ
مولاتي
تجلدني
تدميني
وعيوني تقرحتْ بوجعِ
وقلبي يشكو
والنوى رائبٌ يفور
أقرأّ تفاصيل صبرك
والعقلُ مشلولٌ مني
وحزنٌ تهادى عميقاً
وغصةً
تداولها قلبي أنيناً
والثرى أطبق جفنيه
والجسدُ الشريف معفرٌ
يضيءُ أكوان المجدِ
بصيحةٍ سكنت بالخلود
هيهات منك الذلةُ
وجبريلُ ناظرٌ بالعجبِ
وحضنُ كفيكِ لله
اللهمَّ تقبّل هذا القليل
والرأسُ يتهجدُ
بآياتٍ عجابٍ
ُ
والملائكُ تأمُّك صلاتها
من سبعٍ أفواجٍ ... أفواج
وأنتِ يا أبنت العُلا
بشهقةٍ. تُكبِّرينَ
وما لاحَ خدركِ المصون
حجبَ نورك نورَ الشمسِ
فشاهت الوجوه
وكفينِ على النهرِ يومآن بوضوءٍ
فتهربُ الأرجاس
وظهركِ المحني بنافلةِ الليل
سجدتْ الأرضُ على ناصيتكِ
تتطهرُ
أقرأّ تفاصيلك سيدتي
وما مفرٌ
على أعتابك أسجدُ
بالحب الى الله بكٍ
أتقربُ
فيا مولاتي بالحسينِ
بالكفيل ... والسجاد ... والرضّعُ
أقبليني
أقبليني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق