لغة الضَاد
علمٌ على لغَةٍ وعنوانٌ بدا _ للشَاهد الموسومِ بالنَّعَرَاتِ
هل تسألون عكاظَ عنّي في السُّرى_للسُّوقِ أعلامٌ دنوا بِعظاتِ
أنا من تربَّعَ في المجاز وقد رأى _ حَكَماً يُنَظِّمُ ما جرى بِلَهَاةِ
هذي القصائدُ قد تُعَلَّقُ للملا _ في كعبةٍ جَلَّت عن الهفواتِ
قد فاخرت أحلامُهُم كُلَّ الورى _ بالحفظ للموروث مُذ سنواتِ
قد كانَ نقدٌ والخصومةُ بينهم _ مَنْ شاعرُ الشُعراءِ في الأزماتِ ؟!
والشِّعرُكالسَّيفِ الصَّقيلِ لقاطعٍ_ يُدمي عدوَاً دونَما خطراتِ
أنا حِكمةُ اليمنيِّ أمثالٌ مَضَت_ وسرت بكلِ الرَكب كالخطواِت
والفصلُ في القولِ الحكيمِ وفحرُهُ_ بالحلمِ والإكرامِ في الكرباتِ
في كُلِّ حربٍ كان سهمي صائباً_ والنَّصرُ توثيقٌ بِلا صَفَحات
في الكربِ لا أشكو لغيرِ مُكَرِّمٍ _ فأنالُ ما يَرْضى الفؤادُ لذاتي
هذا الأذانُ مُكَبِرٌ مِنْ شاهقٍ _ فتُصيخُ أسماعٌ لهُ بأناةِ
ويردِّدُ الإيمانُ في قلبٍ جثا_ يحدوه للمولى كمالُ صفاتِ
من كُلِّ أقطارِالبريَّةِ قد أتى _ حُجَّاجُ بيتِ اللهِ للصَّلواتِ
بالحمد للَّمولى على كلِّ الَّذي_ قد كان مِنْ فَضْلٍ مَدَى الأوقاتِ
والقلبُ يسكُنهُ النُّهى ، في غفلةٍ _ يأتي الهوى فيتوهُ في النزواتِ
يَصْحُووقد كَلَّت جَوانِبُ عَثرةٍ _ وَتَرَبَّعَت في القَلبِ بالحَسَرَاتِ
ويهزُ كُلَّ كيانِهِ ندمٌ ولا _ تَحْلُو الحياةُ بغُصَّةِ الزَّلاَّتِ
يَستغفِرُالمَولى ويرجوعَفوَهُ _ عن ُكلِّ سوءٍ حاقَ من غفلاتِ
ويطوفُ حولَ البيتِ أجناسٌ وما_ جمعَ الدُّعاءَ لهم كما الكلماتِ
من ذكر مولانا فقرآنٌ علا _ فوقَ اللغاتِ وداحرٌ للغاتِ
لغةٌ تسامت والسَّماءُ تُجلُّها_ هبطت على قلبِ الحبيبِ بآتِ
مِنْ فاطرِالأكوانِ يحملُ روحُهُ_ هَدْيَاً بأفضلِ ما سما بحياةِ
ويردِّدُ الحُجَّاجُ ما سمعوا وقد هلَّت بشائرُهم بذي الحسناتِ
دنيا وأُخرى ربّنا فاقسم لنا _ بُعْدَاً عن النيرانِ بالرَّحَمَاتِ
ما كنتُ أحسبُ أنَّ جمعاً قد أتى_ من آخِرِ الدُّنيا بكلِّ لُغَاتِ
قد يحمل القرآن في قلبٍ وما _ يدري له معنى بأيِّ جهاتِ
حتَّى سمعتُ عجوزَهم في جَلسةٍ _ قد رتَّلَ القرآنَ بالحركاتِ
لم يفهموا ما يذكرون وإنَّهم _ يتعلمونَ تِلاوَةَ الآياتِ
تكريمُ خالقِنا يُشَجِّعُ حافِظاً _ لكتابِهِ ويزيدُ في الخيراتِ
والضَّادُ تسمو بالشَّريفِ محمَّدٍ_ حملَ اللِّواءَ بلاغةً بِعظاتِ
سُنَنُ الحبيبِ جوامِعُ الكَلِمِ التي_ يعنو لها من جادَ بالخطبات
والشِّعرُوالنَّثرُالَّذي قد ينطوي _ من تحتِهِ البلغاءُ في القنواتِ
لاشيءَ يعلوفي البيانِ على الَّذي_ أذكارُهُ فتَّاحةُ الجنَّاتِ
كُلُّ اللُّغاتِ وكُلُّ من نطقوا بها_ غاروا بأزمانٍ قضت برفاتِ
لم تبقَ إلاَّالضَّادَ يحفظُها لنا _ مَنْ يبعثُ الأحياءَ بعد مواتِ
الثُّلاثاء 14 ربيع أوَّل 1438 ه
13 ديسمبر 2016 م
زكيَة أبو شاويش _ أُم إسلام
علمٌ على لغَةٍ وعنوانٌ بدا _ للشَاهد الموسومِ بالنَّعَرَاتِ
هل تسألون عكاظَ عنّي في السُّرى_للسُّوقِ أعلامٌ دنوا بِعظاتِ
أنا من تربَّعَ في المجاز وقد رأى _ حَكَماً يُنَظِّمُ ما جرى بِلَهَاةِ
هذي القصائدُ قد تُعَلَّقُ للملا _ في كعبةٍ جَلَّت عن الهفواتِ
قد فاخرت أحلامُهُم كُلَّ الورى _ بالحفظ للموروث مُذ سنواتِ
قد كانَ نقدٌ والخصومةُ بينهم _ مَنْ شاعرُ الشُعراءِ في الأزماتِ ؟!
والشِّعرُكالسَّيفِ الصَّقيلِ لقاطعٍ_ يُدمي عدوَاً دونَما خطراتِ
أنا حِكمةُ اليمنيِّ أمثالٌ مَضَت_ وسرت بكلِ الرَكب كالخطواِت
والفصلُ في القولِ الحكيمِ وفحرُهُ_ بالحلمِ والإكرامِ في الكرباتِ
في كُلِّ حربٍ كان سهمي صائباً_ والنَّصرُ توثيقٌ بِلا صَفَحات
في الكربِ لا أشكو لغيرِ مُكَرِّمٍ _ فأنالُ ما يَرْضى الفؤادُ لذاتي
هذا الأذانُ مُكَبِرٌ مِنْ شاهقٍ _ فتُصيخُ أسماعٌ لهُ بأناةِ
ويردِّدُ الإيمانُ في قلبٍ جثا_ يحدوه للمولى كمالُ صفاتِ
من كُلِّ أقطارِالبريَّةِ قد أتى _ حُجَّاجُ بيتِ اللهِ للصَّلواتِ
بالحمد للَّمولى على كلِّ الَّذي_ قد كان مِنْ فَضْلٍ مَدَى الأوقاتِ
والقلبُ يسكُنهُ النُّهى ، في غفلةٍ _ يأتي الهوى فيتوهُ في النزواتِ
يَصْحُووقد كَلَّت جَوانِبُ عَثرةٍ _ وَتَرَبَّعَت في القَلبِ بالحَسَرَاتِ
ويهزُ كُلَّ كيانِهِ ندمٌ ولا _ تَحْلُو الحياةُ بغُصَّةِ الزَّلاَّتِ
يَستغفِرُالمَولى ويرجوعَفوَهُ _ عن ُكلِّ سوءٍ حاقَ من غفلاتِ
ويطوفُ حولَ البيتِ أجناسٌ وما_ جمعَ الدُّعاءَ لهم كما الكلماتِ
من ذكر مولانا فقرآنٌ علا _ فوقَ اللغاتِ وداحرٌ للغاتِ
لغةٌ تسامت والسَّماءُ تُجلُّها_ هبطت على قلبِ الحبيبِ بآتِ
مِنْ فاطرِالأكوانِ يحملُ روحُهُ_ هَدْيَاً بأفضلِ ما سما بحياةِ
ويردِّدُ الحُجَّاجُ ما سمعوا وقد هلَّت بشائرُهم بذي الحسناتِ
دنيا وأُخرى ربّنا فاقسم لنا _ بُعْدَاً عن النيرانِ بالرَّحَمَاتِ
ما كنتُ أحسبُ أنَّ جمعاً قد أتى_ من آخِرِ الدُّنيا بكلِّ لُغَاتِ
قد يحمل القرآن في قلبٍ وما _ يدري له معنى بأيِّ جهاتِ
حتَّى سمعتُ عجوزَهم في جَلسةٍ _ قد رتَّلَ القرآنَ بالحركاتِ
لم يفهموا ما يذكرون وإنَّهم _ يتعلمونَ تِلاوَةَ الآياتِ
تكريمُ خالقِنا يُشَجِّعُ حافِظاً _ لكتابِهِ ويزيدُ في الخيراتِ
والضَّادُ تسمو بالشَّريفِ محمَّدٍ_ حملَ اللِّواءَ بلاغةً بِعظاتِ
سُنَنُ الحبيبِ جوامِعُ الكَلِمِ التي_ يعنو لها من جادَ بالخطبات
والشِّعرُوالنَّثرُالَّذي قد ينطوي _ من تحتِهِ البلغاءُ في القنواتِ
لاشيءَ يعلوفي البيانِ على الَّذي_ أذكارُهُ فتَّاحةُ الجنَّاتِ
كُلُّ اللُّغاتِ وكُلُّ من نطقوا بها_ غاروا بأزمانٍ قضت برفاتِ
لم تبقَ إلاَّالضَّادَ يحفظُها لنا _ مَنْ يبعثُ الأحياءَ بعد مواتِ
الثُّلاثاء 14 ربيع أوَّل 1438 ه
13 ديسمبر 2016 م
زكيَة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق