
أنتِ لي نورٌ تجلَّى بالسنا
عابقاً يشدو تراتيلَ الهَنا
يالقلبي فيكِ أضحى عاشقاً
رقَّةَ المعنى وأمسى مؤمنا
كيفَ بي والحبُّ منها زارني
يتهادى بالندى والسوسنا
كيفَ بي والعشقُ يسمو هادراً
نبضَ أحلامٍ وتغريدَ منى
وحفيفاً منْ يمامٍ هادلٍ
باشتعالاتِ الهوى إذْ دَندنا
فتمايلتُ بشوقٍ عاصفٍ
وفؤادي للهوى قدْ أذْعنا
مترعٌ قلبي بحبٍّ (صادقٍ)
فتثنى بودادٍ وانحنى
للتي قدْ أيقظتْ في خافقي
مِجْمرَ الشوقِ والآلامِ الضنى
وتباريحي براكينٌ غدتْ
للتي تحملُ سحراً فاتنا
إيةِ ياسمراءَ حرفٍ شاعرٍ
الهوى يحملني نحو الدنا
فاقرئي حرفي المعنَّى بالجوى
سوفَ يُنبيكِ بصدقٍ منْ (أنا)
فأنا عاشقُ عينيكِ التي
صرتُ فيها هائماً رغمَ العَنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق