الجمعة، 5 مايو 2017

هدوء ....مصطفى المهداوي ...مذكرات.


مذكرات رجل كبير في السن
بدأت لأكتب مسيرة حياتي انها ما تسمى عملية
اخر المطاف فحاولت استجماع كل قواي
ولألملم ذاكرتي حتى لا انسى اي دقيقة
مرت بي فمى وجدت لحياتي قلماً ولا معناً سواك
فبتسمت وملامح الستغراب اراها على قطرات
الدموع التي تسيل من مقلتاي .... ماهذى وما الذي جرى
ايعقل انك في داخلي الى الان ولما لقد مرت ازمان على
فراقنا ... ولكن لن ينساك قلبي يوماً وهاهي يداي تسذكر
ملمسك كأنه بالامس كنا معناً فلازال عطرك يطوقني
لازال فمك يمتلكني ولازلت مغرم بك فلما اكتب وانت كتابي ولما اتكلم وأنت مؤنسي ولما اصرخ من شدة
المي .... ونت صدى صوتي فبهت بي الحبر وترجلت عن القلم وتركت دموعي تروي قصتي معك الى الورق
تتمازج مع طيات تلك الصفحات البيضاء فتشكل
لوحتاً كادت ان تكون متشابكة الاحزان فليس
القلم هوة القلم الذي عهدته وليس لورقي تلك
المقدرة على الاستمرار معي بنفس صفاء الروح
فقد ابحرنا بمخيلتنا الى البعيد البعيد الى
عهدك وعهد الحب وما شاء للحب ان ينجلي في
قلوبنا ولكن شأت الاقدار لذلك فاأتممت كتابه
صفحاتي في داخلي وسكوتي حتى الممات وقلبي ينزف
ألما ايها الحب الاول لن اناسك
ما حييت
مصطفى المهداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق