الجمعة، 12 مايو 2017

هدوء ...رزاق البديري......على شفاه الجدار

على شفاه الجدار
اكتب بداية حلمي
واعلّقه سوار
وعلى شفاه الجدار
ارسم مدارا
يدور بي
ويصيبني دوار
واجلس تحت ظلّي
مغشيا علي
اعبث بالحروف
ونهايات الحوار
واجلب بيدي اليسرى
وصية صمتت
هناك في تلك الزاوية
واضعها في اوراقي
الخاوية
لتسكن السطور
مع السطور
ويسكن حلمي
المعلق على الجدار
وانحدر انا
نحو ارتماءاتي
الحبلى بالاغتراب
ايّما انحدار
واتبع السنين حبوا
رغم انني خلف الجدار
واهمس لحلمي
بنبض خافقي
واقول هيا… ..نم
ايها السوار
فما انت الا سوار
نم معلقا هكذا
دون انحدار… دون انحدار
… .رزاق البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق