كان لي
مع الليل حكايه
اول فصولها الوداع
وآخُرها ألم
أبصرتُ ضوء الشمس
يشربهُ الغروب
فعزفت الحزن
في ابهىٰ نغم
كانت رسائلي
تائهه
وكل ماكان عدم
ذكرياتي لم تعد تثري
الخيال
وصورتها لم تعد
غير صنم
سيدتي ...
عندما رجوتك في الخامس عشر
حيث كان البدر
مكتمل الجمال
كنتُ واهماً
وايُّ وهم...
حلمتُ في تشرين
واستفقت على
كذبة نيسان
وناغيت عينيك
وليتها لم تنم
ساهرتني عشتار
ونادمتني تشرين
وضاجعت الرمم
فتباً لنزوتي
ورعشت اطرافك الموهنات
من نشوة الالم
فتباً للقيم
ان يصنعها السماسره
وسارقوا النظر
يرتقون منابر الله
ويغتالون كُل مريم
لهم في كل ليل
رحلتين
رحلة التُقى
ورحلةُ البغاء
تحت القسم
يرتدون طاقية الخفاء
وفي الليلة الحمراء
هم أشهر من نار
على علم
فليتك لم تنم
لغازلتك
بطهر الاولياء
ليتك لم تنم ....
فعذراً من حرفي
المثمول
وهفوة القلم
ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق