الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

هدوء . الأستاذ عبد الزهرة خالد .عاشوراء2

المقطع الثاني من عاشوراء
--------------------
لن تنتهي ركضة طويريج نحو كربلا
ولا كلت الألسن حينما وقفت تنادي أين أنت يا حسين
ولا تقطعت كلمات الولاء وإن غرب بها غيوم الدهر
من هذه الوحشة بدأت الحياة تمطر علينا وفاءً
رسم القرار رجالات الدين لا رجالات السلطات
لأول مرة في تأريخ الأرض ينتصر المظلوم بلا سلاح
أول صيحة ( لبيك يا ٠٠)وأول إستغاثة أرعبت من يوالي الطغاة
حب الحسين تخشاه من لم يحمل في قلبه هذا النوع من الحب
رأيت بعيني كيف ترتعش القلوب إما رعباً منك أو خشوعاً في ذكراك
أبا عبدالله لم أفسر للآن الى العالم لمَ هذا الحب وما معناه
سألوني كثيراً قلت والله نصبوا لأنفسكم إنساناً وأي إنسان
يا أبا عبدالله أرواحنا تسكن وسكنت في قوالب روحك وكأنك الجسد الثابت للإسلام
سيدي معركة الطف بوصلة حددت الإتجاه
   وأختزلت كل حالات الإنسانية بشيء صعب الوصف وقصر التعبير  أمام المنصات
لما فعلته الأرواح طارت ورفرفت ، تحوم حول القباب الذهبية
جناح السلام  مطلق السراح يرفرف على رؤوس الأشهاد
فأي سعادة هذه رغم أحزان محرم وما تلاه٠ ٠
كفاك يا قلم ما عاد الشعور تحتويه الأوراق ٠٠
أبد والله لن ننسى حسينا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١٢-١٠-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق