هذا الليلُ طويلٌ
على ليلى
والنهرُ خَجلاً
غادرهُ الماءُ
والشوقُ يلسعُ
الروووح
يجرني بالدمعٍ
لشبيهَ المصطفى
الهاشميُّ العلوي
وآهات القلب
شجوون
للضاميء الأكبر
شفقُ الحسين
الغارب
وآنيني يورقُ
شروقاً حامياً
بالنَّشيجِ
والروحُ ووإدَّت
في محراب عشقٍ
للمولى الحسين
وعليُّ الدامي
فأجوبُ سمواتَ
الآسى
لأقّطفَ مجامرَ
الدمعِ
وأحيك للروح
الرِّداء
وأصبغُ بالشجى
أنحاءي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق