اليوم الثامن
^^^^^^^^
// وليٌ لمن والاكم //
--------------
في لحظة ما.. قلبتُ كل ما كتبته عنكَ في الوادي المقدس سيدي ٠٠ بيني وبينك أقرُ وأعترفُ لم أفِ بحقكَ ،
، ولو أنها عالقة في ذهني ، ساكنة فوق منضدتي
كنتُ أتردد خشيةً أن أفشل في رسم حروفاً أخرى لها نفس القدر٠٠
منْ يريد ذكراك في كل مرةٍ يخلع نعلي عقله وينزع عن نفسه الوسواس ٠٠
يرسو بهدوءٍ حذرٍ على الشاطئ كقطرات المطر على عطش الدفتر ، يتهجد مسبحة إسمك حرفاً تلو حرف
فيها التسبيح ومعادن التوحيد ونهر الإيمان يشرب منه البشر٠٠
هو الفجر المؤمل عانق حافات الرماح والسيوف وحوافر الخيل وغبار الواقعة٠٠
يوم مرّ كأنه عاصفة من أساطير لم تلحق به كاميرات وعدسات المصورين والمخرجين المدججين بألف حكاية ورواية ٠٠
ثورة رغم قصر المدة أمتدت الى باقي العصور تعيش ذات جذوة تستمد النور من القرآن الكريم ووحي الرسالة٠٠
تسير كالكرة الثلجية تحمل ما يشبهها تتجانس مكوناتها ، تنفر الشوائب منها في التكوين والتصوير٠٠
واقفة متوهجة على براق الرجاء تهوى المعراج أينما ومتى ما الى السماء يمثل السمو لا فيها لغو ولا نهاية ولا يقضى على وحيها وأبطالها ، رغم تفوق الأخر في العدد والعُدَّة ٠٠
شاخصٌ أوتاد الشموخ على كتاباتي كالشمعة تجمعت الفراشات يعجبها اللون والرحيق ، تدور من زهرة إلى زهرة ومن طعم الى طعم تحرق جناحاتها شوقاً وفداءً لأجل أن يقول القلم في الأخير
أنا وليٌ لمن والاك ) ٠٠ )
~~~~~~~~~~~~~~~
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١٠-١٠-٢٠١٦
الأربعاء، 12 أكتوبر 2016
هدوء . الأستاذ عبد الزهرة خالد . اليوم الثامن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق