
يشعرون دوما أننا نحكي معهم
طمعا في قربهم وحبا في وجودهم
ونسوا أننا قد منحناهم ودا رفيعا
تخطى قدراتهم وتخطى حدود إحساسهم ،
بأن جعلناهم رفقاء لنا في دروبنا
وفي جميع لحظاتنا ،
وأفسحنا لهم الطريق داخل بوابات قلوبنا
ليدخلوا دون إستئذان ويسكنوا مع كل ما حوته جنبات قلوبنا ويشعرون في كل آن بما نشعر به دوما،
وبعد كل هذا يتوهمون في لحظة خاطفة
أن لهم الحق في تحديد قربنا منهم
والالتحاق بهم وبقربهم ،
وحين تأتى تلك اللحظة
ساعتها يفقدوننا دون رجعة
ودون سبيل إلينا،
وحتى إن رجعنا إليهم لا نكون سواء ،
وحينها سنقف ونحدثهم حديثا طويلا ،
وتكون بدايته
أعلموا جيدا من نحن ومن أنتم .
# من _ نحن
# ومن _ أنتم
# من _ خواطري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق