الاثنين، 20 فبراير 2017

هدوء ...حاتم متولي ...لك ياامي


لك يـَا أمي

( أغَـالبُ فـِيْكَ الـشَوق والـشوقُ أغْلَبُ )
وشَوقِي كَـمَاءِ البـِئْـر سُقْيَاهُ أخْـصَـبُ

أرى لــَو عَشِقْتُ الـنـُونَ مِنْ أجْلِهَا فـَمَا
يـَفِي حـَقَّ أُمّي يـَا رِضَــًا رُحْتُ أطـْـلُبُ

وَعَـصْمَـاءُ لِي مـِنْ شـَرِّ نفسي وَشَرُّهَـا
صُدُودٌ لـَـهُ أُمّـي وَتــَأتـِيــْهِ تـَحْـجُـــبُ

وقَدْ رَاحَ شَعْــرِي يَكْسُهُ الشَيْبُ دُونـِـهَا
وإنْ رحْــتُ وادِيـْـهـَـا فـَـألـهُـو وَألْـعَــبُ

فَفَي حُضْنِهَا خَـيـْر الـدُّنـَا بـَلّ سَعْدُهُا
وَمـِنْ تـَحْـتِهـَا جـَـنْـةٌ لأُخْـرَايَ تـُنْصَـبُ

سَـأَمشي بــِلا خـَـوفٍ عَلي نـُورِ قُرْبـِهـا
وعند اغْـتـِرَابـِي نـُـورُهـَـا لـيْسَ يَنْضُـبُ

فـَــيـَا نـُــــورَ دَرْبـِي بـَــلّ نـُـــورُ قُـمـْرَةٍ
وبـَـاقِي نِسَاءُ الأَرْضِ عـِـنْـــدِي كَـوَاكِـبُ

وأقْــمـَار أمّى مِــثْـل بـَـدْرٍ وقـَـدْ سـَمَـا
وأمـّي مـِــثـَال ٌ لـِلْــنَــقـَاءِ يـُـضْــــرَبُ

علي بـحر الطويل
بقلم : حاتـم متولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق