
أشلآءٌ ونفايات ... بقلمي
لولآ إلحاحكِ المُتَواتر الذي يغازلُ طفلاً في يوم فطامهُ الأول
لما قمتُ بصلبِ أقدامي على مقصلةِ ذلكَ الطريق ..
يادُميَتي العنيدة ..
ألم أقل لكِ أن صدري هو موطنك !!
هذا هو التَقاطُع الذي أثارَ فضولكِ حد اللّجة ..
يَقتاتُ من أشلآء العابرين ..
عرسٌ من الدم في كل صباح ..
هنا .. أرتَقتْ امي للسماء .. وسُرعان ماقام أبي بأقتفاءِ أثرها
هنا بقايا أخوتي الذينَ كَرَتّهم مكانسُ عمآل الصباح ..
أغمضتُ عيناكِ بكّفي الصغيرة كي لآ تشهدي وطناً
تَنتهي ملآمح أطفاله في مكبِ النفايات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق