
بعينيها ...
اختزلت كل عتاب
بعينين دامعتين
اشعر بهما
كالنار تحرق القلوب
عتاب على امة
ونداء وشكوى
من تنادي يا صغيرتي ...
انتبذتك احضان الانسانيه
فلجاتي لحضن الحجر
قابعه جذور الخوف
بقلبك النابض
بدماء ترتجف صارخة
اين حضنك يا اماه
امسكت بتلابيب امها
وعيونها شاخصة
وقد عجف جسدها ..
وها هي ترى النبي الحبيب
يستقبلها وبيده الياسمين
وتبحث الام عن شربة ماء
وحين تعود
تكون الطفلة تحت الركام
فتنظر حولها
يباب يعم كل الاماكن ....
لا تحزني يا اماه
فقد اقامت الملائكة
اعراس الاستقبال لصغيره
لا تحزني يا ام الشهيده
سيرفرف الحمام
فوق جميع مدائن الارض
حين تنادي باذن الله لصلاة النصر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق