الجمعة، 24 مارس 2017

هدوء ...وفا ديب ...اهي الريح تعصف بي


أهيَ الريح تعصف بي
وتهز كياني
أم ترها دقات قلبي
وصدى أنفاسي تتردد في المكان
في ذاكً
المقهى كان الوقت منتصف المطر
كنتَ
وكان الحب
مثل رفيف
موسيقى
وبدأت ضحكاتنا تتناثر في المكان
وأنتَ انتشرت هنا ،،،، وهناك
من اختلاس نظراتكَ لي
كنت أغسل روحي العطشى
لم أكن عاشقه ولكنكَ انهمرت علي كحلم
ازدحم المكان بالحنين،،، والاشتياق
لا أريد الآن سوى أن أقبلك
وأضمك
قبل
الرحيل
وقبل
فوات
الأوان

وفاء ديب / سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق