أردت أن أصير راقصا بارعا
ليس بجسدي النحيف
ولا بجلدي المتغضن
بل برموز كلماتي الرثة
ومعاني النظرة المملة
لأرقص في حفلة شامخة
حيث الوجوه فيها مبعثرة
أشعل موسيقى الصخب
وأعانق حروفي الثائرة
بنغمة الحب والطمأنينة
وأتمايل ناثرا بالونات اﻷطفال
لتتدحرج ويتدحرج منها
الدفء والسكينة.
ها أنا أدعوك يا ظلي
أن تضيء من بعيد
وألا تقترب وسط
هذا الحشد المخيف
راقصني هناك
على سمفونية مرعبة
فوق أرض بخسة
غارقة في الرقص
والكأس المتعب
هي دعوة فقط
من صديق مجنون
لرقصة مجنونة
أيعقل أن تكون الحياة رتابة
على وتر الحزن والكآبة
@ نجيب المغرب @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق