الاثنين، 24 أبريل 2017

هدوء....إبراهيم الرمضان...سلامات لليلى


سلاماً لليلى
كلما أرخى الليلُ جناحيه
مصحوباً
بتنهيدةَ قلبٍ مفجوع ...
سلاماً للجروح النازفات
شوقاً
وهي تحلمُ بالرجوع ..
سلاماً
للعيون الناعسات
وخدها المياس
سلاماً
لانحناء الخصر
وماحوت الضلوع ....
تسترقني ذكرياتها
عبداً
وانا الشرق الذي
يكفر الخضوع ....
ليلى !!!!
يابدعاً من النساء
متى الرجوع ؟؟
ها أنا اتلو
على وهج الشموع قصائدي
وبمفردي
إرثي الغياب ..
فتسابقني الدموع ....
واميلُ بوجهي
كلما لاح لي حرفاً
تخلّلَ سمعُكِ
يوماً. ..
وذبحتَهُ قربان نزوةَ
عشقنا الممنوع ....
واخجلتااااه
على سهرٍ
يترقبني.....
فاعتذر خوفاً ان يسائلني
عنكِ
وأقولها صمتاً
ويعزفها المساء
نغماً موجوع ...
ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق