باقة رسائل ..
مازلتُ طفلةً
ألهوى على أعتاب خواطرك
مازالت تُطربُني إيقاعُ كلماتك
ألوذ بصمتي
وأصنعُ من لحظات العشق جدائلاً
وألعبُ بالدمى بين أبياتك
كم جميلةٌّ ياحبيبي مكاتيبُ الغرام
وأجملُ منها
صدى ضحكاتك
كم أتمنى أن تعود إليَّ مُسامحاً
وأقفزُ من اللهفة الى دفء أحضانك
إني مُحتاجةٌّ للبكاء كثيراً
وللتحليق طويلاً
كالفراشات في أثير سمائك
أغفو على تراتيل الوجد مُنهكةً
من الانين ..
فتوقظُني
زخات المطر
شدو المزاريب
وعبيرُ الياسمين ..
وعطرُك الذي تعلق في أرجاء غرفتي
يفوحُ مُعاتباً
يجتاحُني
فأجدُني مُرغمةً
أسبحُ كسمكةٍ في دواتك
ياسيدي ماقيمةُ العُمر من دون عينيك
وأيُ قصة وجدٍ تستطيعُ
أن تُحررني من إدمانك و سحر يديك
أنا ياسيدي لحنٌّ حزينٌ
لا يُجيدُ عزفهُ سواك
وحبكةٌ مقتبسةٌّ
من دواوينك و مسرحياتك
أنا شهرزادُ من الفِ ليلةٍ
فليت الليالي لا تنتهي
و أعود لاسرد على مسامعك روايتي
واغفو من جديدٍ على كتفيك
رحلت وماذا تبقى من حكايتنا
زهرةٌّ ذبلت أوراقها
على قارعة الطريق
أجلسُ أمام نافذتي
أرقبُ المركب الغريق
علك تعود بعد ان يتوقف المطر
و يحملُ النسيمُ لي منكم خبر
نظراتي حائرة
اتنهدُ وحيدةً
لا أملك سوى باقة رسائلٍ
يتيمات
وحفنةٌّ من بقايا ذكرياتك
لـ جلال كاظم
مازلتُ طفلةً
ألهوى على أعتاب خواطرك
مازالت تُطربُني إيقاعُ كلماتك
ألوذ بصمتي
وأصنعُ من لحظات العشق جدائلاً
وألعبُ بالدمى بين أبياتك
كم جميلةٌّ ياحبيبي مكاتيبُ الغرام
وأجملُ منها
صدى ضحكاتك
كم أتمنى أن تعود إليَّ مُسامحاً
وأقفزُ من اللهفة الى دفء أحضانك
إني مُحتاجةٌّ للبكاء كثيراً
وللتحليق طويلاً
كالفراشات في أثير سمائك
أغفو على تراتيل الوجد مُنهكةً
من الانين ..
فتوقظُني
زخات المطر
شدو المزاريب
وعبيرُ الياسمين ..
وعطرُك الذي تعلق في أرجاء غرفتي
يفوحُ مُعاتباً
يجتاحُني
فأجدُني مُرغمةً
أسبحُ كسمكةٍ في دواتك
ياسيدي ماقيمةُ العُمر من دون عينيك
وأيُ قصة وجدٍ تستطيعُ
أن تُحررني من إدمانك و سحر يديك
أنا ياسيدي لحنٌّ حزينٌ
لا يُجيدُ عزفهُ سواك
وحبكةٌ مقتبسةٌّ
من دواوينك و مسرحياتك
أنا شهرزادُ من الفِ ليلةٍ
فليت الليالي لا تنتهي
و أعود لاسرد على مسامعك روايتي
واغفو من جديدٍ على كتفيك
رحلت وماذا تبقى من حكايتنا
زهرةٌّ ذبلت أوراقها
على قارعة الطريق
أجلسُ أمام نافذتي
أرقبُ المركب الغريق
علك تعود بعد ان يتوقف المطر
و يحملُ النسيمُ لي منكم خبر
نظراتي حائرة
اتنهدُ وحيدةً
لا أملك سوى باقة رسائلٍ
يتيمات
وحفنةٌّ من بقايا ذكرياتك
لـ جلال كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق