تلك العيونُ الجميلات أُحبُها
و أعشق ما جاء فيها و أكتمُ
فلا الوصل لو شئتُ مُـمـكـنٌّ
و لا نار الشوق تهداُ فنسلمُ
حوريةُ الفردوس لو تبسمت
في حسنها جبروتٌّ لا يرحمُ
أعرفها و لا أعرفُ دربها
و كم تمنيت بقربها أنعمُ
أن آرها وددتُ لو صدفةً
أُحييها شِعراً و أترنمُ
شيماءُ فيال جمال إسمكِ
لعمري لأنتِ من الأسم أكرمُ
أحببتُ طولكِ وبهائكِ
ربيعٌّ كأنكِ للزهورِ و توأمُ
أخال أني أسمعُ صوتكِ
و أذوب في ضحكاتِـكِ و أُغرمُ
سبحان الذي صور حسنكِ
و من صاغ نهدكِ و الفمُ
كثيراتٌّ صرن الأماني بوصلكِ
و الابوابُ موصدةٌّ و القلبُ متيمُ
ياليتني شامةً فأُقبلُ خدكِ
أو قلادةً بين النهدين تجثمُ
بالصورةِ أججت في الحشاشة
مشاعِـراً لا تُقالُ أو تُـتـرجـمُ
في عروقي هواكِ صار يسكنُ
يجري هواكِ و لا يجري الدمُ
في حضورك أموت ألف مرةٍ
و في غايبكِ الموتُ أرحمُ
ما أنتِ عارضةُ أزياءٍ أم أميرةٌّ
أم ملاكٌّ نزل من السماء يتجممُ
حلمتُ طويلاً بشكل حبيبتي
هل آراكِ فعلاً أم تُراني أحلمُ
حتى لو لم تكوني سلطانتي
سأبقى بالحروف أصوغُ و أرسمُ
و أقولُ فيكِ ما يجول بخاطري
فكل أشعاري عنكِ تتكلمُ
حتى لو لم تعجبكِ كلماتي
سأبقى في هواكِ غزلاً أنظمُ
تلك العيونُ الجميلات أُحبُها
و أعشق ما جاء فيها و أكتمُ
لـ جلال كاظم
و أعشق ما جاء فيها و أكتمُ
فلا الوصل لو شئتُ مُـمـكـنٌّ
و لا نار الشوق تهداُ فنسلمُ
حوريةُ الفردوس لو تبسمت
في حسنها جبروتٌّ لا يرحمُ
أعرفها و لا أعرفُ دربها
و كم تمنيت بقربها أنعمُ
أن آرها وددتُ لو صدفةً
أُحييها شِعراً و أترنمُ
شيماءُ فيال جمال إسمكِ
لعمري لأنتِ من الأسم أكرمُ
أحببتُ طولكِ وبهائكِ
ربيعٌّ كأنكِ للزهورِ و توأمُ
أخال أني أسمعُ صوتكِ
و أذوب في ضحكاتِـكِ و أُغرمُ
سبحان الذي صور حسنكِ
و من صاغ نهدكِ و الفمُ
كثيراتٌّ صرن الأماني بوصلكِ
و الابوابُ موصدةٌّ و القلبُ متيمُ
ياليتني شامةً فأُقبلُ خدكِ
أو قلادةً بين النهدين تجثمُ
بالصورةِ أججت في الحشاشة
مشاعِـراً لا تُقالُ أو تُـتـرجـمُ
في عروقي هواكِ صار يسكنُ
يجري هواكِ و لا يجري الدمُ
في حضورك أموت ألف مرةٍ
و في غايبكِ الموتُ أرحمُ
ما أنتِ عارضةُ أزياءٍ أم أميرةٌّ
أم ملاكٌّ نزل من السماء يتجممُ
حلمتُ طويلاً بشكل حبيبتي
هل آراكِ فعلاً أم تُراني أحلمُ
حتى لو لم تكوني سلطانتي
سأبقى بالحروف أصوغُ و أرسمُ
و أقولُ فيكِ ما يجول بخاطري
فكل أشعاري عنكِ تتكلمُ
حتى لو لم تعجبكِ كلماتي
سأبقى في هواكِ غزلاً أنظمُ
تلك العيونُ الجميلات أُحبُها
و أعشق ما جاء فيها و أكتمُ
لـ جلال كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق