(الى فاتنتي)
أيتها الفاتنةُ
التي تسكبني حنيناً
فأرتعشُ شوقاً
لعيونها الساحرةِ
لمبسمها المتورِّدِ
لكلِّ شيءٍ فيها
لنهارِها
لليلِها
لوترِها العازفِ
لشدوِها الشفيفِ
لأبتسامتِها
لصوتِها الذي يحيلني
إلى بركانٍ من الشعرِ
لهذا الهمسِ الجميلِ
منَ الرجولةِ
أُنثايَ
تأنَّقي
والبسي الأحمرَ
واجلسي تحتَ ضوءِ القمرِ
فالفارسُ الأسمرُ
سيمتطي جوادَ الهوى
ويأتيكِ
فجراً
ليحملكِ إلى غابةِ
الحبِّ
هناكَ
على شاطىءِ
الغرامِ
تلتقي قلوبنا
قبلَ شفاهِنا
ونحلمُ
عشقاً
حتى الصباحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق