الثلاثاء، 4 أبريل 2017

هدوء ...زكية ابو شاويش....الهي

بحور الشِّعر وافرها جميلٌ ___ مفاعلتن مفاعلتن فعولن
العشق الحلال __________   البحر  الوافر



إلهي   من   لعشَّاقٍٍ   بعفوٍ ___   وقد  جارت  ذنوبُ  العاشقينا
سيفنى كُلُّ  ذي  وجهٍ  جميلٍ___  وشرعٌ    للخلائقِ    يجتبينا
ولم يهنأ سوى من غضَّ طرفاً ___عن المحبوبِ من عمرٍٍ سنينا
وبابُ القلبِ عينٌ من شغوفٍ ___  بكلِّ جمالِ  مخلوقٍ .. ترينا 
جمالُ الكونِ من ربٍّ  جميلٍ ___  يُمتِّعُ من جنى بالصِّدقِ زينا
فحمداً  يا  إلهي  ما  شُغلنا   ___  بدنيا   من  جمال  الهالكينا
فلا  يبقى  لمحبوبٍ  حبيبٌ  ___   ودنيا   قد  تُفَرِّحُ   شانئينا
تركنا العشقَ صبراً من حياءٍ  ___ فجاد   إلهنا   للماءِ  طينا
وجالت  كُلُّ    أوحالٍ  بوهمٍ  ___ إلى دَرَكِ القضاءِ وقد سُبينا
عشقنا لا نرى في العشقِ ذنباً ___ ووصلٌ بالحلالِ لمن رضينا
فقد دقَّ  الحبيبُ  جدارَ  قلبٍ ___ وفي  بابِ  المحبَّةِ  شافعينا
لقد  أهدى الجليلُ لنا عروساً___  يسدُّ  بها  لنا  عَيناً  وعِيَنا
فلا إثماً   بُعَيدَ  اليومِ   نلقى  ___ إذا  كانَ  الحلالُ لنا  مُعينا
جمالُ الرُّوحِ يسكُنُ في جمالٍ___ من  الأجسامِ  يلهمُنا  الحنينا
فنمضي  للإلهِ  بكلِّ  حُبٍّ ___   ففي الأفراحِ  ما  شدَّ  اليقينا
أماني العاشقينَ  لقاءَ   حِبٍّ ___ وذا   حُبٌّ   سيأتي   بالبنينا
ويكبرُ  كُل  يومٍ  في  عيونٍ ___مع الحمد الَّذي يروي الجنينا
إلهي  كم  لأفضالٍ   سعينا  ___ فكنتَ  مُعزِّزاً  للحقِّ   فينا 
صلاةً  للنَبيِِّ  .. أتى  بطهرٍ ___ فكان  حياؤهُ  مثلاً   ودينا
بأعدادِ  القلوبِ  بلا  عقولٍ  ___ ومن عَقَلَ الهوى كانَ الأمينا
الجمعة 25 جمادى  الآخرة  1438 ه
24  مارس  2017 م
زكيَّة  أبو  شاويش  _  أُم  إسلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق