الجمعة، 4 أغسطس 2017

هدوء...زكية ابو شاويش ..الصمت

كمل الجمالُ من البحور الكاملُ_ متفاعلن متفاعلن متفاعلن
للصَّمت كلام
_البحر : الكامل
الصَمتُ أبلغُ من مقالٍ خادعٍ
_قدحُ الزِّنادِ بذنبنا قد يُهضمُ
والعُذرُ لا عُذرٌ لمن عشقَ الخنا _في أُمَّةٍ أوباشُها تتَقدَّمُ
تقفُ المصالِحُ في حلوقٍ ترتجي
_تمريرَها .. والبلعُ يأباهُ الفَمُ
لا للمبادىءِ في سياسةِ كاشِحٍ _لا ضيرَ من جرٍّ لها يتجهَّمُ
إنَّ التَّقدُّمَ بالرَّزايا ... يعتلي
_ ذاكَ التَّأخُّرُ ... حُرُّنا يتبرَّمُ
الدِّينُ والأخلاقُ سرُّ تأخُّرٍ _ في الشَّرقِ من عقدٍ قضاهُ المُبرِمُ
هذا التزامٌ بالمبادِىءِ جملةً
_ تفصيلُها يُلغي الَّذي يتحتَّمُ
إنَّ العدوَّ لغادِرٌ مُتَزَلِّفٌ _ بالحلو من قولٍ ... وذاكَ يُترجِمُ
الجهلُ أهوجُ .. والحسابُ بدقةٍ
_ إن بالتَّأني فازَ من يتحلَّمُ
تغييرُ ما قد خُطَّ ليلاً إنَّهُ _ يحتاجُ وقفاتٍ بها يترحَّمُ
إنَّ العدوَّ مُراوِغٌ مُتمكِّنٌ
_ إن كانَ في طمعٍ وهانَ مُكَلِّمُ
قلبُ الحقائقِ يقتضي كَذِباً وذا _ تاريخُ أُمَّتِنا ... عَيَاناً يُصلَمُ
يا أُمَّةَ المليارِ هل من صحوةٍ
_ تُبدي الحقائقَ ... في نهارٍ يُظلِمُ
وتزيلُ أوزاراً تُطيحُ بنخوةٍ _ فالقدسُ كانت .. ما تزالُ تُلَملِمُ
شذَّاذَ آفاقٍ بكُلِّ دويلةٍ
_ يأتونَ للعهدِ القديمِ .... فيقدُمُ
لا بُدَّ من جمعٍ لميقاتٍ مضى _ في أرضِ ميعادٍ .. وتيهٌ يُحرَمُ
قدرٌ لأوطانٍ تُبيدُ معاركٌ
_ من كانَ يحيا بالسَّلامِ ويحلَمُ
واللهُ يُمضي حُكمَهُ في شعبنا_ إن بالتَّخلي عن علومٍ تُعلَمُ
هذا الجهادُ سنامُ كُلِّ شريعةٍ
_ تدعو لتوحيدٍ ... بشركٍ يُثلَمُ
لا خيرَ في علمٍ بإجرامٍ مضى _ للقتلِ في عُزلٍ ومن يتألَّمُ
والخلقُ خلقُ اللَّهِ يا مُتَجَبِّراً
_ ستدورُ دائرةٌ وحولكَ يُقصَمُ
أطفالُنا أضحوا رجالاً كلَّما _ ضاقوا بعيشٍ .. سرُّهم يتلثَّمُ
إن بالحجارةِ كُلِّها لم يبخلوا
_مقلاعُهم يمضي لمن يتقحَّمُ
سِكِّينُهم طَهُرَت بأيدي عُصبةٍ _للحقِّ ترنو ... والعدوُّ مُكمِّمُ
بنتُ الرِّجالِ كما الرِّجالِ جهادُها
_لا ينثني عزمٌ لها إذ تعزِمُ
لشهادةٍ مرجوَّةٍ من خالِقٍ _ ما يفعلُ الأعداءُ فيمن يصدِمُ
الموتُ حقٌّ ... للإلهِ مُكَبِّرٌ
_ يحيا بأُخرى...والشَّهادةُ ترحَمُ
صلُّوا عليهِ شهيدِ أُمَّتِنا ومن _ صلَّى عليهِ يُجَلُّ فيهِ المغنَمُ
إنَ بالصَّلاةِ على الحبيبِ مُحمَّدٍ
_ نرقى بأعدادٍ لها ونُكَرَّمُ
الإثنين 1 ذو القعد1438 ه
24 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق