الجمعة، 4 أغسطس 2017

هدوء...شيناء رفعت ....وقد نسيت

وقد نسيت انك معصمى
وقد نسيت انك هوائى ودمى
وقد نسيت انك جميع حراسى
وقد نسيت انك قلمى ودفترى وإحساسى
وقد نسيت ..... هذا وربما ذاك
وقد نسيت انك أولي
وقد نسيت انك حين ترانى أتنفسُ
وقد نسيت انك ب وجودك أحيا وأنعمُ
وقد نسيت انك حين تسبق الخطا ملكاً
نحوى يسابق فؤادى الموعدُ
وقد نسيت ...... وقد نسيت هذا وربما ذاك الألمُ
الذى يسع جدران قلبى متشبثاً ب طيفُكَ
الذى طالما سألنى الليل عنه لماذا لم يأتى بدلاً منهُ
وقد نسيت ذاك الحلمُ الذى اغريتنى به
والذى رسمت طريقاً كى أعرج لك فيه
فوجدت انى بهِ وحدى
ولكن كيف لك أن تنسى أنى كفيفه
أستمد نور بصيرتى من عطر جبينك
وانّ دون عينيك أفقد خارطة طريقى
أخبرنى كيف بنيت دولة النسيان
ربما يحالفنى الحظ يوما على
انك لى كنت وكان
وان أجد صباح لا أذق فيه طعم الحرمان
وان أسمع زقزقة العصافير تغنى
تهمس ب أذنى إبتسامتُك
أجمل من زهر الريحان
ها أنا عناقيد انتظارى تتدلى
ك الشموع وانت مازلت تصاحب النسيان
شيماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق