
خفق الفؤاد ونبضه متسارع
ومضت دمائي في وريدي مسرعه
وعلت جفوني والعيون رعشة
هزت كياني وإلى عيونه مقلعه
والثغر مني لا يبوح بهمسة
ما بالكم إن حاول البوح معه
وضلوع صدري في ضجيج سعادة
كجنود يأمرها الفؤاد لتسمعه
كل الحنايا في تأهب نظرة
حيث حبيبي حل روحي تتبعه
يا شاغلي جسمي جليد وهمسك
نار تشب في حنيني وتولعه
فلكلما ناظرت حسنك هزني
شوقي إليك صداه فيك اسمعه
بسماته امل وشروق فجري
ودموعه قطر يحاكي مدمعه
ضحكاته عزف وموسيقى طرب
غنى بجوفي والضلوع تتابعه
اشعاري... الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق