
الجذوة الكبرى
^^^^^^
بريشةِ القلقِ
وألوانِ الوسواسِ
أرسمُ خريطةَ بدايةِ حبكَ
على تضاريسِ اللوعةِ
تتموجُ سهولُ اللهفةِ
ربما تستقرُ سيولُ الرغبةِ
في وديانِ الأوهامِ ٠٠
انبعاثُ الجذواتِ
يعبءُ الحضورَ للانطلاق
نحو الزهدِ في الحياةِ٠
لقد تمايلتْ بوصلةُ العشقِ
نحو سبيلِكَ الوحيدِ
المنحني
حولَ أنهارِ الشوقِ٠
بالفطرةِ
يؤججُ الفيضانَ
ليحمل قشَ العمرِ الفائت ،
ما عادَ دورٌ للنهوضِ
فأنتَ الجذوةُ الكبرى
تحتَ ورقٍ خفيفٍ
كأوراقِ التبغِ
سريعُ الإشتعالِ
في بوتقةِ الاندماجِ٠
القبةُ الأخيرةِ
في الميزانِ
هي المعادلةُ العكسيةُ
لوجودكَ
كلما زادتْ مسافةُ الغيابِ
قربَ نبضُ الحديثِ
عن الهيامِ ومرممِّ الإحساسِ
بين لفحةِ النارِ
وحافةِ المياه٠٠
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٥-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق