الأربعاء، 25 يناير 2017

هدوء ...محمد احزان المطر ...بلا رحيل

بلآ رَحيــل

أَنْهارُ الشَوقِ
مَصَبٌّ غارِقٌ فيك
وقَلبُك عَوالِمٌ مِنْ عِذوبةٍ
تُغْريني بالأِبْحارِ
وروحَكِ تُخاطِرَ روحي
بالعِشْقِ
فَيَكْبَرُ الحُبَّ بِأَحْشاءِ الأنْتظارِ
ومَراكِبُ الهَوى بَنَفْسَجةً
تَسْبَحُ بِمَقْلَتي ...
أَيا شَوقاً تَرامى في أَرْجائي
إنْثُري لآلِئُكِ في بُرْعًمَ
قَلبي
لِتَتَوهَجَ أَوْرِدَةُ الشَغَفِ
وإعْزِفيني الْحاناً
بِلَوْنَ مُهْجَتَيكِ
وإخْتُمي أَوْراقي
بِتَأشيرَةِ خافِقَيكِ
يا سحري
سَأَكْتُبَكِ لَهْفَةً لِشِغافي
وبَوْحاً لايَفْنــى
فَمُدي بِعَيْنَيكِ كَحْليني
عَمِدينــي
لأَعْلِنَ طَوفاني
بِشَهْقَةِ ضَوءَ حَناياك
وإكْتُبيني سَطْراً
على رِمْشِ الهوى
وهَمْساً
فَوقَ شَفَتَيكِ
لأَنْمو بِشِغافَكِ
بِلا رَحيلِ

محمد السماوي الحميدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق