الثلاثاء، 31 يناير 2017

هدوء...محمد احزان المطر ..فيض

فَيْــــضُ

تودِعينَ ضِحْكَتُكِ بشِرياني
والقلبُ إشْتِعال
وتَغْريدَةُ العُمْرِ أنْتِ
أَحْتَضِنُ طَريقي أَكْثَرُ
ويَلِفَّ قَدَمَيَّ الشَوقِ
تَجيئينَ بِظُلْمَةِ ليلي
قَمَراً
يُبَدِدُ وَحْشَةَ الروحِ
ومِنْ بَعيــــــــــــدٍ
تُضيءُ شُرفاتَكِ المَفْتونَه
وأَسْمَعُ أَلْحانُ قَلْبَكِ
فَأَتَشَكلُ مِنُ جَديدٍ
أَقْتَنِصُ اللَحْظَةَ الشَارِدَةِ
وأُعَطِِّرُ شُرودي
بِمَساحاتِ القََلبَ الراكِضُ إلَيْكِ
وروحي تَبْتَغي الرّواءَ المُرْتَجى
مِنْ نَهْرٍ يَنْبَعُ بِأَصْدافِ لؤلؤِ
مَحارُ الشَوقِ
النَابِتُ على ضِفافِ روحَكِ
وأَنْتَظِرُ
بَواكيرُ الرَبيعَ الَذي
يَسْكِنُ أَطْيافَكِ
لأقْطـُـفَ مِنْ قَلبِكِِ
هَمْسَ الوَردِ
أُُعَبِئَها مِنْ دَمي
لِتَصْطَبِغَ بِلَونِ الحُبِ
وغَيْثَ الشَوقِ السَّاقِــطُ
على صَحْراءِ روحي
يُبَلِلُني عِشْقاً
وأَرْتَحِِلُ
الى سَمواتِ روحَكِ
جَنّاتُــكِ
وأَرْتَوي  بِفَيضِ
آلآئُكِ
لِيَنامَ القَلبَ
ويَسْتَكينُ

                          محمد الحميدي السماوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق