الأحد، 29 يناير 2017

هدوء .....عصفور الشوك العراقي ...كانهم سراب

.

كأنهم سراب/عصفورألشوك

في
سالف الأحقاب.
كان
لنا أصحاب.
نحسبهم
كأنهم
الأهل والأحباب.
والعيش
فيهم طاب.
حتى بدا
مالم يكن
في الوجد والحساب.
وأنقشعت
قوافل الضباب.
والظن فيهم خاب.
كأنه سراب.
يحسبه
الظمآن ماء
وهو من تراب.
وأظهر
الدهر لنا
بأنهم أغراب.
فلا
صفوا بودهم
ولا رعوا غياب.
لسان
حال ودهم
مخادع كذاب.
كأنهم ذئاب.
قد
كشروا الأنياب.
وأنكروا
الحقوق والثواب.
عجائب
في دهرنا
والدهر ذو إنقلاب.
ولا نعيب
دهرنا لكننا نعاب.
لأننا
من غفلة
لم نفقه الأسباب.
لعلنا
في قادم الأيام
سندرك الصواب.


تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق