الجمعة، 25 نوفمبر 2016

محمد احزان المطر .....هديل الحمام

هَديلَ الحمائِم
فوقَ جِباه السّمرِ
يُطربني
والفناءاتُ المُسَّربه
بضّوءِ أزيزِ البياض
أرّختْ شهيقها
فأنتّفضَ النّبض
على مساحات الطهرِ
ويباس الندى
برائحة الرجال
أوْرَق
فوقَ تلويحاتُ أمّي
فهرَب العّهر قهّقراً
أخّلعُ كلَّ قصائدِ الوجعِ
لتتحنى ببارودة أخي
وَيُنْزَعْ الشّحوب من
زهري
ونوافذَُ اللّيلَ الغافيّةُ
بفوضى عَبثٍ
وصباحً بلوّن قاتمٍ
رميةٌ مباركةٌ
من حشّدِ مقدّسٍ
سّفحَ الشّمسُ
أنّهار ضّوء
فتوضأت الصّبايا
ضحكات وعطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق