تنزف الدموع نزفا غزيرا عند إقترابها من خالقها الأعظم ،
وكأنها تريد في كل دمعة تخرج منها أن تحكي حديثا مطولا لمن خلقها ،
وخلق ذاك البنيان ، عن شوقها المرابط فيها المعلق بمن سواها ،
ومن ألهمها الحب والشوق ، والتعبير عما يدور في خلدها ،
فهي تشتهي القرب بذاك الدمع الخارج من كل ما فيها من جوارح تنبض بعشق ربها ،
وأصبح لزاما عليها أن تبذل الدمع المعلن عن العشق القديم في يوم الإعتراف الأول ،
الذي حوى ذاك العهد الوثيق بين العباد وربهم ،
ففي هذا اليوم العظيم كان اللقاء بين أرواح العباد الواقفين عند باب محبوبهم الواحد الأعظم ،
ففيه الإنابة وحق الرجوع إلى الأصل الأصيل من وجد وربط بين المحب ومحبوبه ،
وعليه فإن الدمع يحاول جاهدا منه أن يصل إلى التغني بدمعه ونسيان كل ما به ، رغبة في نيل مراده من ملاقاة حبيبه .
# دمعة _ تتحدث
# من _ خواطري
posted from Bloggeroid
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق