صخب جنون
هذا الليلُ
يَتَسَرّبُ بِدمي
بأنْصِهارٍ وَ لَوْعَةٍ
ونَجْمَةَ النَبضِ
أتْعَبَها الرَّحيلُ
وأكْوامَ الحَنينَ
تَتَوَقْدُ بِخُطى الأطْيافِ
وفَيضَ سحرٍ
نامَ بِخَفْقَطتي
وأوْلَجَ فيَّ فَيْضاً
إحْتَلّني
وموجُ الهَلاكِ يَشْرَبَني
بِعُرى الدّمْعِ
وحَفيف الشوقِ
ومَفارِقُ الُّدروبَ
عَثْرةُ إخْتِناقي
يَهْتِفُ بي وَصّْلكِ
الحائِرَ
بسِهامِ وَجْدٍ تَنْهَشُني
فَتَشْتَبِكُ حدَّ النَزْفِ
تَتْرُكُني بِظَمأٍ
وآآهٍ
أعْشَوشَبَتْ بِسماءٍ
حانيَّةٍ
أمْطَرَتْ فَرْطَ حبٍ
فَفاضَتْ أنْهُرَ العِشقِ
بِغَمْرَتِ حَنينٍ
وتَلَقَفهُ صَخَبُ الجُنونَ
غاباتٍ مِنْ أنينٍ
محمد الحميدي السماوي
الأحد، 1 يناير 2017
هدوء...محمد احزان المطر ...صخب جنون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق