الجمعة، 30 سبتمبر 2016

هدوء. خبايا القلم .. نبضات زينب .. الشاعرة سمات علي

* من بين مخالب الحزن
ودروب الضياع
ينثر قلم الشوق رذاذآ
لأزين الصحراء بها
كالكثبان الرملية فحنيني
يحاكي الصمت بأبتسامة وردية

* تسامر القلم
بمقلتيه الحالمتين
وتموج حسناً
اليم في رقاد
ويتناسى أن البحر
يستقر موجه
ويستوي اجلالا
في حضرة جمال القلم

* هبني ايها القلم بعضا
من حروفك الخجولة
حفنة من ذاك الحياء الماطر
دع حبات الكرز تتهاطل
من حبرك الرقيق
من مبسمك العقيق
وسأهب لك الحياة

* ها أنا اقبتس لك شعرا ايها القلم
من كحل القصيدة
لا اخشى رمد هذا الليل
الأعمى
أحتاج ميل عيناك الواسعتان
اغرزه في عيناي الشاحبتان
علي أختم البيت الأخير

* تناسيت أنني صماء دون همسك ايها القلم
فلا أسمع إلا صوتك المبلل بالشجن

* ياقلم
سرقت من ثغرك اجابة
عندما سألوني ماهي الحياة
كلما مسكت القلم
أبتسم

ت قهوتي السمراء
وتعرى الفنجان

* ياقلم
انت بصورك الشعرية لمست روحي
ودخلت على نفسي

posted from Bloggeroid

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق