’’’ يشاطرنــي حمام الدوح أنّا ’’’
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وصالــــــــــكِ عنديَ الشهد المصفّى
وهجركِ زادَ فـــــي كَيلـــــــي ووفّى
فإن أحفيـــــــــــــــكِ ودّاً زِدتِ عُنفا
فيا مَـــــــن تدّعيــــــــن اليوم عطفا
,,,,,,,,,, أرينـــــــي العطف جهراً , أنقذيني
أيا مَـــــن هجركِ الســـــمّ الزعافُ
أما تخشَين , قبلــــكِ كِثـــــرُ خافوا
لزهر الصدر قـــــــد حانَ القطافُ
فخمركِ مُثمِلــــــي , أشهى سُلافُ
,,,,,,,,,, فهيّا عجّلـــــــي كــــــــي تثملينــي
أُشَبّـــــــب باسمها طوراً , وطورا
أُكنّيهــــــــا بأسمــــــــاءٍ , وأخرى
كبدرٍ أدّعيهــــــــــــــا , أو بأحرى
كشمسٍ أُودِعَــــــــــتْ ناراً وجمرا
,,,,,,,,,, لتلهب خافقـــــي كــــي تصطليني
هبينـــــــي قُبلةً فــــــي خال خدّكْ
هبينـــي شذوَ ثغركِ , عطر نهدِكْ
فقـــــد عـــــــمَّ العنا جرّاء وجدِكْ
لِمَ الهجران , لا توفـــــــي بعهدكْ
,,,,,,,,,, كمثلكِ فــــي الهوى ما في ضنينِ
يُشاطرنـــــــي حمام الدوح أنّـــــا
ويشـــــدو الأَنَّ أنغامــــاً ولحنــــا
بحــــــزنٍ إذ تـــلا الآهات فَنّـــــا
تَقاسَمنـــــا الهموم وزِدتُ حزنـــا
,,,,,,,,,, وصاعاً زادَ فــــــي البلوى أنيني
أما للصدّ حَــــــدٌّ والتجافـــــــــي
متـى شمس الضحى وعداً توافي
فما شوقـــــي لغصن البان خافِ
وقـــدْ قَـــــدَّ الهوى قَسراً شُغافي
,,,,,,,,,, يروم القتل ذبحاً مــــــــن وَتيني
((( ابو منتظر السماوي )))