الأحد، 30 يوليو 2017

الاستاذة يسرى الخلف

وجع هستيري يبتلع حرفي , وينوح على كتف المساءِِ
يمسح الدمع بصدر  العتمة ,
يكفكف الحزن بحضن ليلي
أجدل بخيوط الظلمة ارجوحة , اعلقها  بخيبة و وخذلان...
ارتّب فسيفساء التفاصيل بحقيبة القلب ..ثم انبشها واعيد ترتيبها مرة تلو مرة...
ابرّر خطيئتي بنسيان ومضة اضاءت  حناياي يوما ما , سارسمها حينما  تخذلني القصائد وتتشرّد مني الاوزان..
أتسوّل فوق ارصفة الحب ,اهتمامك..
أعِضّ شفاه كبريائي   فتدمي انفاسي واختنق بدم الذاكرة...

امدّ يد الروح نحو الحلم المرتحل  ,  أوغل فيه صفعا , انشب فيه اظفاري.., ابتر منه عناقيد فرح تدلّت بخافقي   وتجذرت في اوردة كلّي  ..
وعندما يسكن الشوق مرتجفا ,  اجدك بخير ..وحروفي  ملطّخة موشومة بالاحمر ..!!
فاتلوى بجرحي..
بصوتك..
بصمتك ..
ببعدك..بحبك المقتول فوق منصّة الغياب..
اهذي فيلفظني المعلوم مني  للمجهول  ....
وتمارس شراسة الحنين. بأحداقي دموع منفاي ...
وفي ركن جنوني , احقن قلبي بطيف قادم فوق ضباب الامنية ,
تمسدني برفق , تشدّ انامل الروح.. فيسكن الألم , ويتخدّر جنوني..   !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق