الثلاثاء، 25 يوليو 2017

هدوء...باسم الفضلي ....حكايات ماقبل الولادة صفر

{ حكاياتُ ماقبلَ الولادةِ صفر..}....بقلم......باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق


حكاية اولى .. :..
فضاء
و..
دخان
وحِراب
ثم...
إحْيَ
بلا زمان
فبينَ النَّصرِ
والهزيمةِ
إنسان...
تعقيبٌ أوّل..:..
أضاعَ الصمتُ
نظّارتَه مرَّةً
فصارَ يرى الكَلِمةَ
حبَّةَ رمل..
حكايةٌ ثانية..: ..
عشتار
تضيعُ في
شارعِ المَوكب
فالزّقورةُ
ماعادت تصلحُ
لممارسةِ الحب..
هامش:
الكلمةُ أمَةٌ
تتبعُ نخّاسِها..
حكاية ثالثة..: ..
في معارجِ العالَم
العُلْوِي
كان السندبادُ
يبحثُ عن نفسِه
بعد ان غادرَها
في جُزُرِ العنقاء
مُداخلة..: ..
الإنتظار
وِحدَةُ الصُّوَر
في بؤرةِ الاندثار
فانضَوِ
تحتَ لواءِ الهجرةِ
الى فَرْجِ
المحَّارةِ المقدسة..
حكاية رابعة..: ..
يُقال
إنَّ الطوفانَ
لم يبتلعْ
جزرَ الغربةِ
الصفراء
تعقيبُ على تعقيب ..:
عند النقطةِ صفر
التامةِ البياض
حيث لاشيء
لاذكرى
لانبضَ حلم
لا هلوساتِ
رغبةِِ موؤودة
احبُّ
أن أبتديء
بلا إسم
بلاوجه
بلامدارات
... محضُ فضاءِِ
شاسع العري
إلاّ
من رعشةِِ عذراء
تحتويني
ويداً..وحيدا
دون أن يرسمَ
ظلالاً رمادية
لدهشتي البدائية
..أرنو
فلا يرتدُّ اليَّ
بصري
إلاّ بصورتي
ولاصدى
إلاّ لزقزقتي
فأزرع
فكرةَ كينونتي
كيما
تنبتَ عالماً
وارفَ السَّكينة..
مداخلة اخرى..: ..
الخشوع
همسُ عصافيرِ
الأنوارِ الأزلية
تضبقُ برحيقِها
أحداقُ الزهورِ
المتوَّجَةِ
بليلِِ دهريِّ
الصولجان..
حكايةٌ يحذفُها الرقيبُ دائماً.. :..
أشتهي
أن أخلعَ
أسمالَ رغبتي
فالنهايةُ مورقةُ
الأحضان
دانيةُ الشفاه
لأرتشفَ
سُلافةَ صحوِِ
لايستفيق
فوق أكتافِ
الخوف...
فلا أنطفيءُ
بين راحَتَي
الأسئلةِ الغبية...
هامشُ الهامش.. :
لم يعدْ
هناك أمل
للإتجاهاتِ المتساقطةِ
الأجفان
في تقبيلِ الوردةِ
الأخيرة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق