الأربعاء، 17 مايو 2017

هدوء ...جعفر الدراجي ...راقصة الباليه

راقصة البالية

كان هامشُهاِ
على ذاكَ الأبريق
يُراقص الخجل
كانت أول أستجداء نُخبة التعارف
وكانت أصابعُها المُترفةَ
مُنزوية في صالةِ الرقص
مَرصدي كان يُخالح أفكارها
التي تَتنازع مع الأقدام الحافية
شوقُها كأنهُ كان في أحساسي
تُريدَ ان تكونَ أفضل الراقصات في البالية
لكن مُتخمت الجسد
وأطرافَ أصابعُها ﻻ تتحمل الأرتفاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق